• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : السكوت على الدعارة المبطنة جريمة وخزي وعار .
                          • الكاتب : ماجد الكعبي .

السكوت على الدعارة المبطنة جريمة وخزي وعار

 شاءت الأقدار أن تبرز زمر لا تمتلك التاريخ الأصيل , ولا المواقف المشهودة , ولا نظافة اليد والضمير , ولا تتمتع بأي حضور متميز على صعيد المجتمع , وتمتلك السن طويلة ووقحة ومتجاوزة , ولن يعرف عنها الرأي العام العراقي أي موقف ايجابي , ولم تسجل أي فعالية أو تفاعل على الخريطة  الوطنية  والسياسية  والثقافية  والصحفية والإعلامية والاجتماعية والإنسانية وإنها في الواقع مدانة ومحشورة في زاوية الاتهام .أن هذه الزمر الضالة والمظللة والمستشرية على الساحة العراقية تعيش في أمان وضمان تحت غطاء بعض المنظمات الدولية وتحتمي بأسماء معروفة وشخصيات لها وزنها  والتي تضمن لهم الحماية سواء علمت هذه المنظمات والأسماء أم لا تعلم بجشعهم واستهتارهم ونهمهم وفسادهم وتأسيسهم لحانات الدعارة والسرسرة والمتاجرة بالمغفلات من الفتيات, وبالنتيجة هذه الزمر لا تعدو سوى كلاب صيد وعناصر تمتلك الافك والكذب والتسلل والادعاء و الفساد الأخلاقي فضلا عن الفساد  المالي .. إن هذه الشراذم المتخفية تحت أسماء وعناوين إعلامية وصحفية كبيرة  تمارس أدوارا شريرة في إلحاق الأضرار المقيتة بالشعب والوطن والمال العام , وتشوه الحقائق , وتلوث القرائن , وتزيف الأحداث والأحاديث لمأربها الشخصية والشريرة ولمأرب الأركان والأوتاد الذين يغطون ويتسترون ويبررون كل تجاوزاتهم المؤذية متوهمين بأنهم خارج نطاق الرصد والمراقبة الجماهيرية .. متسترين بدعم والمعاضدة والمساندة والدفاع من أولئك الذين يحركونهم كالدمى لتحقيق كل ما يبتغونه ويريدونه .
إن هذه الأفاعي السامة , والحيتان الكبيرة , والضباع الكاسرة , والجرابيع المتسكعة , والنعل المنتعلة , والقرود المطبلة , تتلاعب بالمقدرات وتستحوذ على الامتيازات , وتتصيد بمهارة ومكر ودهاء , فقد استطاعت هذه الوحوش أن تتسلل بقدرة قادر إلى منظمات المجتمع المدني وتسجل لها اسما فيها وتعطي لنفسها عناوين عريضة وكبيرة  وبمكرها تبوأت مقاعد متميزة في هذه المنظمات مما ساعدها على التسلل المفضوح إلى دول الجوار والسفارات الأجنبية والدوائر المشبوهة والمؤسسات المريبة والتكتلات الخبيثة التي تمتهن الدس والتدليس والكذب والنفاق وعن طريق هذه الممارسات الغارقة بالخداع والخديعة والإيقاع تمكنت هذه النماذج السيئة من الابتزاز والتزوير والضحك على قسم من النساء واستخدامهن كواجهة إغراء بالوقت المناسب أمام ضعاف النفوس لتفريغ جيوبهم وكسب دعمهم وبهذه الدعارة  العلنية والطرق والأساليب اكتنزت هذه النماذج الكثير الكثير من المال الحرام واشترت البيوت الكبيرة والسيارات الفارهة, وكانت وما زالت هذه النماذج الوقحة والسافلة تسرح وتمرح إذ لا يردعهم ضمير نظيف ونفس شريفة وأخلاق أصيلة , فأنهم وبكل وقاحة وخسة ودناءة يصولون ويجولون ويعبثون وينشرون أنواع الفساد ويمارسون شتى الحيل والوقيعة من اجل الوصول إلى مواقع أعلى ومكاسب اكبر.
وان كل ما هو مخبأ وتحت الأغطية سيكشف في يوم ما , فكثيرة هي الواثق والمستمسكات والادنات والشواهد والأرقام والأدلة  التي هي في حوزتي وتثبت تورط المعنيين بها  , وفي الأيام القادمة قد اسرد كل ما امتلك من أدلة ومعلومات وقرائن وقضايا انشرها في الصحافة والإعلام وعلى كل الأصعدة ومهما كان الثمن , فالتستر والسكوت عن سراق أموال المساكين , والسكوت على الدعارة والكوادة  الحديثة والمبطنة جريمة وخزي وعار , فقد امتلأت قلوبنا قهرا وغيضا وسخطا وان المستقبل القريب سيكشف ويكشف كل ما هو مزيف ومصطنع ومسروق .

تنويه
(( مع كامل احترامي واعتزازي بالمنظمات والجمعيات والاتحادات والمنتديات المهنية والشريفة , ومقالنا يخص الأدعياء والسفلة وبعض منظمات المجتمع المدني التي تمارس العهر بجميع صنوفه وفنونه , والتصرف الفردي لا يبيح التعميم ))

مدير مركز الإعلام الحر
majidalkabi@yahoo.co.uk






 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=23776
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 11 / 01
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16