ليله القبض على الشبيبي الرجل الذي ظل خارج التغطيه والمحاسبة طيلة تسع سنوات عجاف مستغلا الصراعات السياسيه على طول الخط من اجل التشبث بموقعه  ضاربا  القوانيين والانظمه الحكوميه عرض الحائط جعلتنا امام اكثر من علامه استفهام , ورغم انه من  بقايا  بريمر وبعد غادرنا بريمر الا انه ابقى الشبيبي بين اضهرنا  بعد ان باع علينا اضحوكه الهيئات المستقله  ليبقى بعيد عن اي مراقبه  حتى صحونا في صباح اغبر  لنتفاجئ  بتهريب اموال العراق  بواسطه اليات وضعها البنك  المركزي واستمر عليها  طيله ثمان سنوات  اثمرت عن تهريب  200 مليار دولار امريكي بمعدل 500 مليون دولار اسبوعيا (حسب تقديرات اقتصاديين )  وعندما حان  وقت الحساب تعالت اصوت نشاز  تحاول التغطيه على الفاعلين وترمي التهم في كل الاتجاهات ورغم  وهروب مدير عام الاستثمارات  منير محمد عمران الى ايطاليا  وبقاء الشبيبي في سويسرا   ما يزال المنتفعون يدافعون عنه دون ان يطالبوا بكشف الحقائق من محموع الاموال العراقيه التي سرقت او هربت او عرض تقرير لجنه تقصي الحقائق النيابيه او مبالغ ايفادات الشبيبي  التي ادخلت العراق موسوعه غينيس للارقام القياسيه  او صرفيات المحافظ طيله السنوات الماضيه او اختفاء ارباح مزاد العمله للفترة من 2005 ولغايه 2011 والبالغه 496  مليار دينار ولا يعرف احد مصيرها الى الان

وقد اصبحت مذكرة استقدام الشبيبي كارثة عالميه  تنذر بحرب نوويه رغم هروبه  واختلاقه  اعذار للعوده الميمونه الى ارض الوطن وما اظنه سيكحل اعيننا برويته وقد ظل الحاضر الغائب في نفوسنا لانه بقى  موفدا لتسعه سنوات ولو راجعنا  مجموع مبالغ ايفاداته والتي لانعلم من منحه الموافقه عليها (مجلس النواب او مجلس الوزراء ) لربما نحصل على مبلغ يساهم في انشاء مشروع بسمايه السكني حتى اطلقت عليه نكته انة يوفد للعراق وليس العكس او انه يحضر من اجل ان يسلم على من يعرفهم فقط  حيث كان يحصل على مخصصات ايفاد 6000 دولار ما عدا اجور تذكرة الطائرة واجرة السفر الى المطار وبالعكس واجرة الفندق  والطعام والشراب وتدون جميع صرفياته من ميزانيه الدولة شاي قهوة كابتشينو  دارسين حامض حلو ....  وغيرها حتى اني ذكرت سابقا انه احتسى فنجان قهوى في مطار بغداد جلب فاتوره وصرفها من امول العراق المسكين الذي اصبح ضيعه لكل من هب ودب , الان  يحاول الاعلام المغرض والمضلل  ان يبيعنا اكذوبه اخرى وهي عدم انتقاد صاحب العصمه والفخامة  صاحب الفتوح الاقتصادية  والمواهب السنيه الذي حافظ على ثروة العراق من التهريب الى خارج العراق كل هذا من اجل صراعات سياسيه ولتذهب اموال العراق الى الجحيم  .

 ولو عدنا بذاكرتنا الى الوراء لوجدنا الكثير من المحطات  بحاجة الى توقف وتحاك حولها اكثر من علامه استفهام  ويجب ان يعاد النظر فيها والتدقيق في بياناتها , اننا نطالب الجهات المعنيه بكشف نتائج التحقيقات اولا باول في وسائل الاعلام لكي لا يصبح الموضوع فرصه لمزايدات المنتفعين كما نطالب بسرعه التحقيق خوفا من هروب الباقين ولاسيما ان التحقيق في اكبر سرقه شهدها تاريخ العراق الجديد .

 

نامي جياعَ الشَّعْبِ نامي حَرَسَتْكِ آلِهة الطَّعامِ

نامي فإنْ لم تشبَعِي مِنْ يَقْظةٍ  فمِنَ المنامِ   

نامي على تلك العِظَاتِ الغُرِّ من ذاك الإمامِ

يُوصِيكِ أنْ تَدَعي المباهِجَ واللذائذَ لِلئامِ