أفاد مصدرنا في مدينة حلب , عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قريتي (نبل و الزهراء) في الريف الحلب ,حيث وصل عدد المختطفين من القريتين إلى 118 شخص , حيث استشهد أحدهم بعد عدم الإصغاء لمطالب المجموعات المسلحة التي اختطفتهم .
وقد تحدث المراسل , أن جميع المخطوفين محتجزين في قرية حيان , حيث يستهدف المسلحون المتمركزون في القرية أي شخص يمر من القرية او بمحاذاتها , وقد ازداد عدد المحتجزين خلال أسبوع 45 شخصاً ليصل عددهم إلى 118 شخصاً .
ونقلاً عن مصادر إعلامية , فإن المسلحين طلبوا لقاء كل فرد من المخطوفين 1500 رصاصة ,مهددين بقتل كل شخص يومياً في حال التأخير , وبالفعل يوم أمس قامت المجموعات المسلحة بقتل الشاب “أحمد مصطفى حماش” والذي كان مختطفاً منذ تاريخ 16آب .
وما تزال المفاوضات جارية حيث يرفض أهالي القريتين (نبل والزهراء) الامتثال لأوامر المجموعات المسلحة وطلباتهم التعجيزية والتي سترتد عليهم بأي هجوم مضاد .
من ناحية أخرى أفاد المراسل عن استشهاد “يونس محمد الأبرص”- من نبل- بتاريخ 3-9 داخل مدينة حلب , حيث أصيب بطلق ناري ما أدى لوفاته على الفور.
وعلى صعيد آخر, يناشد أهالي قريتي نبل و الزهراء , جميع المنظمات الإنسانية للعمل على فك الحصار على القريتين والذي طال أمده , والذي أدى لحالة إنسانية صعبة من نقص في الغذاء و الدواء و المشتقات النفطية وانقطاع التيار الكهربائي و الاتصالات لساعات طويل , حيث كانت تأتي إمدادات عن طريق الطائرات المروحية, وقد توقفت المساعدات بعد تدهور الأوضاع في الريف الحلبي منذ اكثر من 15 يوماً.
هذا وسيتم نشر قوائم المختطفين في حال ورودها.
|