• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : مقتل امام مسجد الحاجة فخرية مع متولي المسجد ونجاة امام حسينية فاطمة الزهراء ومقتل مرافقيه ببغداد .

مقتل امام مسجد الحاجة فخرية مع متولي المسجد ونجاة امام حسينية فاطمة الزهراء ومقتل مرافقيه ببغداد

 اغتالت مجموعة مسلحة ظهر اليوم امام مسجد الحاجة فخرية مع متولي المسجد باطلاقات نارية في بغداد كما نجا امام وخطيب حسينية فاطمة الزهراء في حي فلسطين مع مقتل مرافيه الاثنين بعد ان تم استهدافهم من قبل مسلحين باسلحة كاتمة للصوت

ونقل شهود عيان في اتصال هاتفي مع وكالة نون الخبرية ان مسلحين مجهولين اطلقوا النار على امام مسجد الحاجة فخرية الواقع في حي التجار مجاور حي الشعب في بغداد واردوه قتيلا مع متولي المسجد موضحا ان امام المسجد المسمى (ابو زينب) مع متولي المسجد تم نقلهما الى المستشفى وقد طوقت الاجهزة الامنية مكان الحادث "
وعلى الصعيد نفسه فقد نجا احد ائمة الجوامع من محاولة اغتيال ظهر اليوم الجمعة اثناء استهدافه باسلحة كاتمة للصوت
ونقل شهود عيان في اتصال هاتفي مع وكالة نون الخبرية إن "مسلحين مجهولين فتحوا نيران اسلحتهم الكاتمة من السيارة التي يستقلونها تجاه سيارة الشيخ مقبل الاسدي أثناء توجهه لإداء صلاة الظهر والعصر في حسينية الحاجة فاطمة في حي العقاري بمنطقة شارع فلسطين شرقي بغداد".موضحين أن "الهجوم اسفر عن مقتل احد مرافقي الشيخ الاسدي فيما لم يتعرض هو لأي اذى"، مبيناً أن "القوات الامنية فرضت طوقاً امنياً على مكان الحادث وفتحت تحقيقاً للكشف عن ملابسات تلك المحاولة".
وكان مصدر أمني في الشرطة العراقية أفاد، أول أمس الأربعاء، بمقتل عميد وأربعة من أفرادها حينما هاجم مسلحون يستقلون سيارة مسرعة دوريتهم شرقي بغداد.
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا وخطيب الجمعة في كربلاء المقدسة سماحة السيد احمد الصافي قد حذر في الخطبة الثانية من صلاة الجمعة التي أقيمت في العتبة الحسينية المقدسة في 12/ شوال/1433هـ الموافق 31-8-2012م من معاودة الاغتيالات المنظمّة، التي تختفي وتظهر في أوقات متفاوتة من الزمن، واصفا هذه الأعمال إنها في غاية الأهمية والخطورة، حيث إنها تستهدف عناصر محددة ذات مواقع مهمة في الدولة بطريقة الغيلة والغدر والاغتيال بحيث كثرت في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى إن الإعلام لم يكن منصفاً في تغطيتها بشكل كامل ولعل له عذر في ذلك، بيد إن بصمات الواقع الخارجي لهذه الأعمال أكثر مما قد يقال وخصوصا ً في العاصمة بغداد.
ويرى محللون امنيون ان جرائم الاغتيال بالاسلحة الكاتمة قد عادت مرة اخرى بعدما انحسرت في الاشهر القليلة الماضية، عازين ذلك إلى ضعف الجهد الاستخباراتي ولجوء المجاميع الى اعتماد ستراتيجيات من خلال استهداف مسؤولين بالدولة وبالاجهزة الامنية وشخصيات بارزة في المجتمع كشيوخ عشائر وجهاء ورجال دين.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=21312
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 08 / 31
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16