شيرين

تغادرُ  
معَ الشمسِ 
مع ابتسامةِ  
عجوزٍ  
تردّدُ نشيدَ الحياةِ 
بفمِ طفلٍ 
و تطرزُ بنظراتهِ 
ربيعَ الخريفِ 
 في أزقةِ الجمالِ 
أنتِ  
ترسمينَ بينَ 
أجفانِ عيونِكِ 
عشقاً  
حباً سرمدياً ..
وفي نظراتكِ
أصواتُ  خريرٍ .. 
 وطنُ  النهرينِ
لحنٌ
بين ذراعيكِ
أغنيةٌ 
ضائعةٌ
 بين 
القلبِ و اللسانِ
 لينامَ الفجرۥ
 سيرا  
إلى سماءٍ
فوقَ ضوءِ القمرِ..
موجاتُ السُّحبِ
ترقصُ
أنغاماً 
للرِّياحِ 
أستيقظ ُ
على همساتِ ضياءِ
سحرِ كرديتكِ .. 
تتزيّنُ 
حدائقُ الغربِ
بجمالِ الشرقِ
نوراً و عطراً
مِنْ حولِكَ
تبْتَسِمُ الكواكبُ 
 النجومُ
وفي الغروبِ 
ينتظرُكَ
البحرُ
حدائقَ للبُشْرَى
 أنَا وجان
في وطنِ الضباب