اعتراف من احد الشباب في بنغازي والذي كان مستاء جداً لخبر وفاة صديقه علي الاوجلي والذي قتل على ايدي الجيش العربي السوري وقد خرج عن صمته وكشف عن سر عمليات التجنيد وافاد بأن الشباب يذهبون للقتل في سوريا رغماً عنهم وليس برضاهم حيث
ان هؤلاء الشباب يتم تجنيدهم اول الامر بأسم الدين لدى المجموعات الارهابية في بنغازي وباقي ليبيا ومن ثم يتم الاستفراد ببعضهم كلاً على حدى ويقوم بعض الاشخاص الملثمون والمجهولون الهوية بأنتهاك اعراضهم وتصويرهم في اوضاع جنسية لا أخلاقية وبعدها يتم تهديدهم بتنفيذ ما يطلب منهم او يتم نشر الفيديوهات وفضحهم ويقول هذا الشاب ان هذه المجموعات بهذه الطريقة تمكنت من ضمان ولاء الكثير من الشباب الصغار واستغلالهم في عدة مهام ارهابية كا التفجيرات والاغتيالات وما يسمى الجهاد في سوريا .... لا حول ولا قوة الا بالله فيهم عملاء اليهود في هذه الاساليب الماسونية الحقيرة التي اشتهر بها الموساد والان يطبقونها على الشباب الصغار في ليبيا