لقد عانى الشعب العراقي الويلات من الطغيان البعثي؛ الذي ارتكب خلاله صدام وزمرته أشد أنواع الجرائم بحق الشعب العراقي ,فقد اغتال الشهيد الصدر الاول والمراجع العظام ومنهم أسرة آل الحكيم فضلا عن ملايين الأبرياء ،وختمها بإعدام الشهيد الصدر الثاني وأولاده، ثم اغتالت فلوله شهيد المحراب.
اليوم وبحمد الله تم بناء وطن اسمه العراق تسود فيه الحرية ويحكمه الدستور والقانون ،ومهما قيل من وجود ثغرات لكن تبقى سلطة الشعب هي الأعلى.
قد تكون التجربة الديمقراطية الآن تعاني من ازمات وفساد إلا أنها تحتاج إلى زمن طويل وجهاد كبير ووعي راسخ وإصرار على حفظ العملية السياسية ،وكل هذا يتجسد من خلال صندوق الانتخابات.
صندوق الانتخابات هو: الحد الفاصل بين عهد الظلم الصدامي وبين حكم الدستور .
الصندوق هو: الحد
والحل
والحسم
والحرية
والعدالة الاجتماعية
وهو الانتقال من عهد استمر آلاف السنين من الظلم إلى فسحة الحرية
