• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : اسم (يزيد) ....وشهداء الطف .
                          • الكاتب : حسن هادي العطار  .

اسم (يزيد) ....وشهداء الطف

 عندما يعيش الانسان وهو مؤمن بالله سبحانه وبرسالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم  ،وبدور الائمة سلام الله عليهم سترسم امانيه هدى وهداية،  وشهداء الطف لهم مميزاتهم التي فاقت تكوين الاسم واللقب والبلدة  والعشيرة  بل تجاوزت عنصر الزمان والمكان،
وهناك اسماء رسم عليها الزمان الاطر السلبية التي عاشها يزيد ابن معاوية وحاكها ضد نفسه وعرشه وناسه بما كان يحمل من الشر،
ويزيد ...اسم عربي اشتهر في الجاهلية، استمر في زمن الاسلام،  يعني الشجاعة والجرأة والعناد والعصبية ،وبعض الصفات الحميدة كاللطف والعطف والذكاء ، كان العرب يسمون اولادهم بأسماء الحرب والكلب وعاصية وغير الاسماء التي غيرها النبي صلى الله عليه واله وسلم اما في واقعة الطف المباركة  لدينا عدد من الشهداء ممن كان يحملون اسم يزيد

 (يزيد ابن ثبيط العبدي)
من شيعة البصرة ومن جماعة ابو الاسود الدؤلي، كانوا يجتمعون في بيت امرأة شيعية اسمها ماريا بنت منقذ العبدي وكان دارها مألفا للشيعة ومقرا لإجتماعاتهم وقراراتهم فقرر الخروج لنصرة الحسين عليه السلام ،واستجاب له اثنين من اولاده العشرة عبد الله وعبيد الله وخرجوا من بيت ماريا الى نصرة الحسين مباشرة هو و بعض من اصحابه عامر ومولاه وسيف بن مالك والادهم بن امية حتى انتهوا الى الحسين بالأبطح من مكة فاستقبلوا الحسين خير استقبال واستشهد يزيد بن ثبيط مبارزة وقتلا معه ابنيه في الحملة الاولى

 (يزيد بن حصين الهمداني)
رجل شريف ناسك من ابطال الكوفة وعابد من عبادهم، كان من كبار الشيعة وممن بايع مسلم بن عقيل وحين حوصر مسلم عليه السلام  مال الى الحسين سلام الله عليه وهذا ما يجعلنا نعتقد ان ترك هؤلاء المقاتلين لمسلم ابن عقيل وتوجههم الى الحسين عليه السلام كان ضمن وصية من مسلم بن عقيل ليتدارك الحسين باعتباره هو مشروع تضحية دعوني وحدي اقابل مصيري واذهبوا لنصرة الحسين عليه السلام ، وفي ليلة الطف قابل عمر بن سعد 'فدخل عليه ولم يسلم فقال له عمر بن سعد ما الذي منعك من السلام علي وانا مسلم فأجابه لو كنت مسلم لما قاتلت الحسين فكان جواب عمر بن سعد اني اعرف حرمة ما افعل واعرف حجم جريمتي لكني ما اجد نفسي تجيبني الى ترك حكم الري،  قال له الحسين عليه السلام ان القوم استحوذ عليهم الشيطان
استأذن ا وبارز فخرج اليه احد قادة عمر بن سعد ويدعى يزيد ابن مثيل الاسدي فقتله وحمل على القوم فقتل منهم جماعة 'وقتل قبل حلول الظهيرة رحمة الله شهيدا

***
 (يزيد بن زياد بن معاصر)
هذا المقاتل من بني بهدله وهم حي من احياء كندة وهناك قولان في زمن التحاقه الى الحسين عليه السلام هناك من يقول انه دخل الواقعة وهو في جيش عمر بن سعد لكنه ترك عمر بن سعد والتحق بالحسين اثناء المعركة،
والقول الثاني عن خروجه من الكوفة ولقائه بالإمام الحسين عليه السلام قبل ان يصل الحر بن يزيد الرياحي وجنوده الى الامام عليه السلام عندما وجه ابن زياد الحر الى الامام الحسين عليه السلام كتب اليه يجعجع بالحسين سلام الله عليه عرف ابو الشعثاء الرسول الذي كان يحمل ذلك الكتاب فقال له يزيد بن زياد ثكلتك امك ماذا جئت فيه ؟قال مالك أطعت امامي وفيت ببيعتي اجابه عصيت ربك وأطعت امامك في هلاك نفسك، كسبت العار والنار الم تقرا قول الله تعالى( وجعلنا منهم ائمة يدعون الى النار ويوم القيامة لا ينصرون) فهو امامك أي ابن زياد، روى ابو مخلف ان ابا الشعثاء يزيد بن مهاصر قاتل فارسا فلما عقرت فرسه 'جثى على ركبتيه بين يد الحسين رمى مائة سهم ما سقط منها الا خمسة اسهم وكان راميا دعا له الحسين عليه السلام (اللهم سدد رميته واجعل ثوابه الجنة
 (يا ربي اني للحسين ناصر ...ولابن سعد تارك وهاجر)
&&
 (يزيد بن معفل الجعفي)
هو يزيد ابن معفل الجعفي، واحد من ابناء قبيلة تعد من ابرز قبائل العرب القحطانية التي عرفت باسم جدها سعد بن مذحج وعن اهل السير ان يزيد بن معفل ادرك النبي صلى الله عليه واله وسلم وشهد القادسية وكان من اصحاب امير المؤمنين علي عليه السلام ثم قاتل ضد الخوارج احد ابرز اصحاب الامام الحسين وكان معه في مجيئه من مكة واستأذنه القتال عند الواقعة وتشرف بالشهادة




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=209107
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 10 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 10 / 15