• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : حتى مبادرة ستالين لا تستحقوها  .
                          • الكاتب : سامي جواد كاظم .

حتى مبادرة ستالين لا تستحقوها 

بيرو بيدجان  هذه المدينة التي منحها ستالين لليهود ليمارسون فيها كل حقوقهم ضمن حكم ذاتي بل وحتى منح كل يهودي ياتي الى المدينة مبلغا مقداره (600) روبل وكان مبلغا كبيرا في حينها . هذه المدينة موجودة في شرق روسيا .
ولكم اليوم بعدما اقدمت حكومة الكيان الصهيوني على جرائم ابادة وانتهاك انسانية وحرق بشر واهانة اسرى لم يقدم عليها حتى مشركو قريش ولا القساوسة في زمن العصور المظلمة في اوربا ، هل يستحقون رقعة جغرافية ؟
اليوم واثناء تبادل الاسرى باهتمام الاعلام لعشرين صهيوني مستعمر ارض فلسطين بينما هذا الاعلام لم يلتفت الى اكثر من سبعين الف فلسطيني شهيد واكثر منهم جرحى ومعوقين ، نعم الانسان يبقى انسان ، لكن العالم الظالم ينظر للاسير الصهيوني انسان وللفلسطينيين غير ذلك ، تقريبا (2000) فلسطيني معتقل تم اطلاق سراحهم ، واضعاف مضاعفة في سجونهم ، لماذا اعتقلوهم ؟  الا يوجد رجل رشيد وحكيم وشجاع يواجه هذه العصابة المارقة على الكرة الارضية .
باعمالهم هذه حتى مبادرة ستالين لا يستحقوها ، بل الصحيح وهو بعيد المنال لكنه بامر الله سيكون قريب وهو اعادة المستوطنين الى بلدانهم ، اما حكومة النتن ومرتزقته الذين يقال عنهم جيش فهؤلاء حتى الربع الخالي لا يستحقوها بل حتى في غابات الامازون لا يستحقون الوجود لان الخنازير الوحشية والحمير الوحشية ترفض وجودهم لانهم سيلوثون بيئتهم ، بل حتى في القطب الشمالي او الجنوبي ترفض الدببة وجودهم .
يليق بهم فقط غوانتنامو الامريكي مع استخدم ما استجد من صناعات امريكية لاجهزة التعذيب الخاصة بالبشر ، او اعادة احياء سجن الباستيل في فرنسا
الشعور بالنقص لدى الجانب الصهيوني امر بات واضحا لانهم شرطوا على المقاومة بان لا يقيموا فعالية احتفال بتسليم اسراهم لهم ، كل مستلزمات الاحتفالية اين تم تجهيزها وطباعتها ؟ وكذلك منع اهالي المعتقلين الفلسطينيين من اقامة احتفال أي حقارة ونقص بالنفس عند حكومة نتن ياهو.
وهنا لابد لنا ان نعترف وليعذرونا ايران ولبنان ، ان استخبارات المقاومة كانت مهنية اكثر منكما بدليل مرت سنتان وضمن رقعة جغرافية لا يتجاوز مساحتها (365) كم مربع ـ حسب ويبيكيديا ـ لم يستطع الكيان الصهيوني ان يصل لا لاسراه ولا لقيادة المقاومة ومن قتل من القيادة قتل ضربة حظ وليس بمعلومات استخباراتية واستشهاد البطل التاريخي يحيى السنوار خير دليل على ذلك .
بينما لبنان وايران خسرا قادة افذاذ نتيجة اختراق داخلي للاسف خسرا قيادات كانوا بمنتهى الايمان والمهنية والقوة وحقيقة ادمعت قلوبنا قبل عيوننا استشهادهم .
من اين خرجت المقاومة لتسلم اسرى الصهاينة ؟ اين كانوا ؟ كيف عاشوا ؟ بل صدقوا عندما قالوا في بداية المعركة ان في حساباتهم لحرب بعيدة الامد مهما طالت الحرب وكات لهم ذلك ، وقال ابو عبيدة لم يستلموا اسراهم الا على طاولة المفاوضات ، اليوم من صدق ومن كذب ؟
رضخوا وهم صاغرون ورغم انف نتن ياهو وترامب الى طاولة المفاوضات وباعتراف الصهاينة لم يحقق نتن ياهو ما كان يدعيه .
امهات فلسطينيات ثكالى بين فقد ابنائهم وحتى اطفالهم واعتقال ذويهم وهم بكل هذه الصلابة والايمان ويخرجن على الفضائيات ليقولن الحمد لله ، هل يفهم نتن ياهو وترامب هذه اللغة ؟.
وليعلم الصهاينة ان في حسابات المقاومة في أي لحظة تغدرون وتعاودون الابادة وقد جهزوا وضعهم لذلك .
كلمة اخيرة اقول من تابع كلمة ترامب هو ( بطران ) وهذه كلمة نستخدمها في العراق بكثرة ، واضحك عندما يتحدث مراسلو وسائل الاعلام بان كلمته كانت مملة ، تستحقون هكذا كلمة من رجل ليس بمثقف لانكم تابعتموها لكي تجعلونها مادة اعلامية ( سخيفة )




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=209089
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 10 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 10 / 14