
بهذا العنوان أردت مخاطبًا أمة المليار مسلم بعدما جرى خلال عامين من هذه الحرب الإجرامية للكيااان ضد النساء والأطفال والشيوخ والأبرياء، وهي كما يقولون(حرب وجودية!!)
👈🏻هل ستؤمن أمة المليار مسلم التي تتسابق إلى المساجد على كتاب القرآن المطبوع في القرطاس لتتغنى بتلاوته بأصواتها، وتتفاخر بختمته لحروفه!
👈🏻وهل ستؤمن أمة المليار التي تقيم المسابقات العالمية لتلاوة حروفه، وتصرف المليار لأجل جوائز التالين بألسنتهم كلماته!
👈🏻وهل ستؤمن أمة المليار التي تحتفظ بنسخة ورقية للقرآن في بيوتها، أو تجعله في سياراتها، أو تتزين النساء به على صدورها، أو تحملها الصغار حصنًا لها، وهي لا تعلم ما فيه سوى أنه مقدس كما قيل لها!
👈🏻وهل ستؤمن أمة المليار ما ورد في قرآنها الذي تتلوه بألسنتها أنَّ وعد الله حق، وأنَّ الله لا يخلف الميعاد، وأنَّ القوة لله جميعًا!
👈🏻وهل ستؤمن أمة المليار بآيات قرآنها الذي تضع على رفوفها، كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله، وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم، وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم!
وهل ستؤمن أم ستبقى بغف!
|