• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : استقبال الحكومة العراقية للمتهم الرفاعي اهانة للمظلومين (ولا تركنوا الى الذين ظلموا) (ح 2) .
                          • الكاتب : د . فاضل حسن شريف .

استقبال الحكومة العراقية للمتهم الرفاعي اهانة للمظلومين (ولا تركنوا الى الذين ظلموا) (ح 2)

ان الاستعانة أو الركون الى الظالم مثل المدعو الرافعي الذي بسبب فتواه استبيح دم التركمان والأزيديين وشباب سبايكر وغيرهم من الأبرياء فيكون مصير كل معين له وجلبه الى بغداد نار جنهم جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قوله تعالى "وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ" ﴿هود 113﴾ تَرْكَنُوا: تَرْكَنُ فعل، وا ضمير. تركنوا: تميلوا و تتقَوَّوا. أو تطمئنوا. لا تركنوا: لا تَمِلْ قلوبكم بالمحبّة. وَ لا تَرْكَنوا: لا تميلوا و لا تستعينوا و لا ترضوا. ثم نهى الله سبحانه عن المداهنة في الدين والميل إلى الظالمين فقال "وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا" أي: ولا تميلوا إلى مشركين في شيء من دينكم عن ابن عباس وقيل: لا تداهنوا الظلمة عن السدي وابن زيد وقيل: إن الركون إلى الظالمين المنهي عنه هوالدخول معهم في ظلمهم وإظهار الرضا بفعلهم أوإظهار موالاتهم فأما الدخول عليهم أومخالطتهم ومعاشرتهم دفعا لشرهم فجائز عن القاضي وقريب منه ما روي عنهم عليهم السلام إن الركون المودة والنصيحة والطاعة. "فتمسكم النار" أي: فيصيبكم عذاب النار "وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ" أي: ما لكم سواه من أنصار يدفعون عنكم عذاب الله وفي هذا بيان أنهم متى خالفوا هذا النهي وسكنوا إلى الظالمين نالتهم النار ولم يكن لهم ناصر يدفع عنهم عقوبة لهم على ذلك "ثم لا تنصرون" أي: لا تنصرون في الدنيا على أعدائكم لأن نصر الله نوع من الثواب فيكون للمطيعين.

جاء في موقع انفوبلس عن طرح نفسه "مفتياً" للديار العراقية كيف عاد رافع الرفاعي إلى بغداد بعد كل ما فعله وقاله؟ 12 آذار 2024: إهانة لدماء الشهداء يقول الكاتب العراقي منهل عبد الأمير المرشدي "لا أدري تحت أي مسمى عاد هذا الارهابي وسط زغاريد الترحيب في بغداد بشارع الكيلاني وأي إهانة لدماء الشهداء واستهانة بكرامة المجاهدين وذوي الضحايا الذين قضوا على منحر الدفاع عن الأرض والعرض في مواجهة دولة الخرافة وأزلام البعث المقبور؟ لا أدري هل أدمن ساسة العراق المناط بهم مسؤولية الحفاظ على الدولة وبناء كيانها واحترام ثوابتها وإقامة دولة القانون على الجميع، هل أدمنوا الذل والإذلال والاحتقار وهل جفّ الجبين ومات هرمون الحياء؟". هل ما زال مفتياً؟ ما يزال الرفاعي يطرح نفسه مفتياً في العراق، كما أنه يطلق على نفسه بحسب صفحاته على التواصل الاجتماعي صفة "مفتي الديار العراقية". وبينما أعلن ديوان الوقف السني والمجمع الفقهي العراقي أن يوم الاثنين هو أول أيام شهر رمضان، خرج رافع الرفاعي بصفة "مفتي الديار العراقية" وقال ما نصه: "سماحة مفتي الديار العراقية رافع السيد طه الرفاعي يعلن أن يوم الاثنين 11 آذار 2024 هو المتمم لعدة شهر شعبان لعدم إمكانية رؤية الهلال، وبذلك يكون يوم الثلاثاء 12 آذار 2024 هو الأول من شهر رمضان من سنة 1445هـ".

وردت كلمة تركن ومشتقاتها في القرآن الكريم: رُكْنٍ، تَرْكَنُوا، تَرْكَنُ، بِرُكْنِهِ. قوله تعالى عن تركن ومشتقاتها "وَلَوْلَا أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا" ﴿الإسراء 74﴾، "وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ" ﴿هود 113﴾.

جاء في موقع براثا عن رافع الرفاعي مفتي للديار العراقية للكاتب أبو هاني الشمري بتأريخ 2012-05-31: العراق بمساحته التي تتجاوز 400 الف كيلو متر مربع ونفوسه التي تجاوزت 32 مليون وبتنوع دياناته ومذاهبه صار له مفتي واحد (يسمى مفتي الديار العراقية).ولا علم لنا من وضعه مفتيا للديار كما لاعلم لنا من هم اتباعه خرج علينا بالامس هذا المفتي فريد زمانه ومن على قناة الفتنة شرقية سعد البزاز ليقول ان السنة يذبحون على يد الشيعة بل زاد على ذلك بمصطلح اسمه (المادة 4 سنة) ملمحا الى ان المادة 4 ارهاب تطبق على المكون السني فقط ولا ادري هل كانت فتوى (المادة 4 سنة) كما يسميها مخصصة لاتباعه لانهم بلا شك مثله زمرة من الارهابيين ام انها قصة خرافية كما قصص جدتي رحمها الله والتي كانت تقصها لنا وطرا من الليل لتشرح لنا بالتفصيل مغامرات (السعلوة) مع الاطفال الذين ظلوا طريقهم ودخلوا الغابة او الصحراء ليصبحوا لقمة سهلة بيدها.نحن نعلم ان المكون الشيعي في العراق هو اكبر مكوناته بنسبة تزيد على الـ 65% اي ان مايقارب العشرين مليون عراقي لايعرفون شخصا يسمى مفتيا للديار العراقية ولا يعرفون شكله ايضا. وكذلك الكثير من سنة العراق لايتبعون هذا المفتي الحاقد لان سنة العراق مختلفي المذاهب والمشارب ايضا ولا يتبعون شخصا يريد ان يفرض نفسه عليهم من خلال القاب لايستحقها فما بالك اذا اضفنا الى الاعداد اعلاه بقية العراقيين غير المسلمين فكم هو عدد الناس الذين يتبعونه ويتبعون فتاواه يا ترى.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=209072
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 10 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 10 / 14