ليس بجديد ان يتعرض مذهب ال البيت الاطهار ع للاستهدافات بالاكاذيب والتلفيقات فهي مستمرة عبر القرون الماضية ، لكن قوة الهجمات تصاعدت بسرعة بعد ثورة العشرين التي طردت الاحتلال البريطاني بفتوى الشيخ محمد تقي الشيرازي وتصاعدت اكثر بعد فتوى الامام محسن الحكيم "قدس" الشيوعية كفر والحاد ، واسقط الفكر الالحادي وانقذ الامة الاسلامية من الفكر الالحادي وازدادت بعد تصدي الامام الخوئي "قدس" لقيادة الانتفاصة الشعبانية المباركة التي اسقطت نظام الطاغية صدام بالمحافظات الشيعية ، وتم قمع الانتفاضة بمساعدة امريكا التي كانت تدعي هدفها اسقاط نظام صدام ، وبعد رحيل الامام الخوئي "قدس" اسس النظام الصدامي مشروعاً خبيث لاختراق الحوزة العلمية وتعريبها اسماه الحملة الايمانية .
والهجمات على المذهب تضاعفت أضعافاً مضاعفة وصرفت عليها اموال طائلة ، بعد اصدار مرجع الطائفة الامام السيستاني دام ظله فتوى الجهاد الكفائي التي افشلت المخططات الامريكية والصهيونية والخليجية وهزمت اكبر قوة ارهابية عالمية مدعومة من قوى الشر امريكا وبني صهيون والخليج ، فعلموا ان السر في قوة الشيعة بالمرجعية واكدوا صحة قول الجاسوس البريطاني مستر همڤر خلاصته قوة الشيعة بالمرجعية .
وبالتخطيط والدعم اللامحدود ووجود مخترقي الحوزة ازدادت الاكاذيب والتزييفات ، وانتشرت الانحرافات انتشار فضيع بوجود النت ومنصات التواصل الاجتماعي .
حركات منحرفة منهم الامام الرباني بالخالص ، وحركة الشور ، واخر ابتدع حركة منحرفة ( القربان ) لانهم ينتحرون قربانا لامير المؤمنين ع بحجة الطاعة والذوبان بحب امير المؤمنين علي ع ، ومروج هذه البدعة لا يعرف كيف يصلي الصلاة الواجبة ، ويريد ان يصبح محاور وهو جاهل ويشتبه بأسم رجل اسمه حنان ويقول الراوي حنان امراة ، ويصرخ ليل نهار بانني ناظرت فلان وافحمته وتبين ان الذي يناظره ليس من اهل العلم بل مصلح موبايلات ، والكارثة انه يقول ان الامام علي ع دفن نفسه بنفسه ، ويقول الامام علي هو الذي وضع الارواح في الاجساد ، والامام ع من قوله براء .
وبرزت الحركة المولوية بهجمات وادعاءات بان تقليد المرجعية باطل ولا تقليد الا للامام الحجة عج ، وعندما تسألهم اين الامام فيتبين انه شخص لا يعرف راسه من رجليه ويقولون هو الامام ، ومنهم يقول انه يعيش في لندن .
وللأسف الكثير من خطباء المنبر يسردون روايات غير صحيحة وفيها خرافات والجهلة والبسطاء يعتبرونها معلومة قيمة ، وبعض الخطباء يحاولون تلميع شخصية بتاليف القصص الكاذبة ، لكي يرسخ عند الجهلة انه مجتهد وبطل وووو .
والمصيبة الاكبر والاخطر على المذهب هي مدعي المرجعية بلا اجتهاد ومنهم من زور اجازات اجتهاد وكشفوه وفضيحته معروفة ، وهؤلاء المتمرجعين يحاولون بشتى الطرق تشويه وتسقيط المرجعية العليا ، وللاسف كل راية ضلالة تجد لها اتباع كثر من الجهلة
بزمننا المليء بالاكاذيب والتزييف والتسقيط برز بشجاعة المحقق الشيخ جميل البزوني للتصدي للانحرافات وكشف التزييف والاكاذيب وفضح المدعين للاجتهاد الذين ينصبون انفسهم مراجعاً بدون اي مؤهل لادعائهم ، لا باجازة اجتهاد خطية ولا شهادة شفوية .
وفضح الحركات الضالة بالادلة القاطعة ، ورد على الاكاذيب والتزييفات ووضح للناس الكثير من الاشتباهات بالروايات الكاذبة والفبركة والتدليس .
كما ان الشيخ البزوني كتب قائمة باسماء خطباء المنابر الذين يختلقون القصص الكاذبة ويشوهون المنبر الحسيني بالخرافات التي يتصيدها الاعداء ويجعلونها دليل على ادعاءاتهم التي يتهمون بها الشيعة . فنجد الشيخ البزوني يرد ادعاء المدعين زورا وبهتانا ليكونوا هم المتصدين للدفاع عن المذهب من اجل الشهرة وليس همهم الدفاع عن الحقيقة .
لقد استثمر الشيخ البزوني منصات التواصل الاجتماعي التي استغلتها الحركات المضلة لمحاربة المرجعية والعقيدة الحقة يبث سموم الكذب والتزييف للرد عليهم ، وقد وضح الحقائق وكشف الكذب والتزييف ، فهو كالسونار الذي يكتشف أماكن الامراض ويشخصها لانه يكشف الادعاءات والاكاذيب المضللة لتغيير عقيدة المجتمع .
وتصدي الشيخ جميل البزوني للدفاع عن الحقيقة خطوة ايجابية بل جهاد كفائي ، ومنشوراته وردوده بالبث المباشر اليومي وبالمراسللات نافعة جدا انقذت الكثير من الشباب المضلل لانه كشف لهم الحقائق بالادلة القاطعة