اعلنت جهات معارضة عدة من بينها ائتلاف 14 فبراير و جمعية الوفاق استشهاد الفتى حسام الحداد 16 عاما بعد اصابته برصاص الشوزن ( رصاص يستخدم لصيد الطيور ومحرم دوليا ) .
وفي التفاصيل يروي الناشط الحقوقي محمد المسقطي كيفية استشهاد الفتى بناء على شاهدة عيان " اصيب الطفل حسام الحداد بطلقة في رأسه فسقط متأثرا بالجرح ، نزل شخص من سيارة جيب ذهبية ( رقم السيارة لدينا ) و قام بضرب حسام ، و قام عدد يتجاوز 8 اشخاص بمساعدة الشخص ( صاحب السيارة ) بضرب حسام و كانوا يرددون " بنذبحك" ، واثناء ذلك الموقف ، نزلت امرأة كبيرة في السن من سيارة و قامت بشكر رجل امن و طلبت منهم قتله ، و كانوا المدنيين الذين يضربون حسام يحاولون احاطته لمنع التصوير و بعد استدعاء سيارة الاسعاف ، حصلت هناك مشادة كلامية بين بعض رجال الامن و المدنيين الذين كانوا يضربون حسام ، حيث رفض المدنيين نقله و يريدون ابقاءه ، هذا ما قامت جمعية شباب البحرين لحقوق الإنسان بتوثيقه بشكل شخصي من سيدة كانت في موقع الحدث " .
و تشير مصادر الى انه تم اعتقال شخص مصري كان يصور في موقع الحادثة .
و استنكر الناشط نادر عبدالأمام الحادثة و ذكر " من ضرب حسام الحداد حتى موت مدني وتحت انظار قوات الأمن سنرى العدالة ودولة المؤسسات والقانون " واضاف " حينما سترون جسد الشهيد حسام الحداد فوق المغتسل ستصعقون فقد ضرب ضرب جاهلي وحشي انتقامي "
وتناقلت حسابات عديدة لاطراف موالية على مواقع التواصل الاجتماعي التهاني بما اسمته مقتل " ارهابي " و اكدت ان الشهيد قد تم ضربه بعد سقوطه على الأرض .
و تظهر صور جثة الشهيد المنشورة على مواقع معارضة آثار اصابة الحداد برصاص الشوزن .
و تحصي جهات معارضة عدد الشهداء في البحرين بما يقارب ال 100 شخص منذ انطلاق ثورة 14 فبراير العام الماضي وسط غياب لحل سياسي . وتأتي هذه الحادثة بعد يوم من الحكم بالسجن 3 اعوام على الناشط الحقوقي نبيل رجب .
وشهدت البحرين عدة مسيرات تحتفل بيوم القدس العالمي بعد دعوة اطلقها ائتلاف 14 فبراير للتظاهر و يعد الحداد ثاني بحريني يستشهد في احتجاجات متعلقة بالقضية الفلسطينية .
وكانت العديد من الفيديوات المنشورة على مواقع معارضة وثقت محاولات دهس قام بها رجال المرتزقة او مدنيين للمحتجين من دون ان يتم محاسبة احد من قبل الجهات الرسمية .
|