كتابات في الميزان / انحسار دور التجنيد الإلكتروني يفتح فصلًا جديدًا في صراع العراق مع الإرهاب، حيث تظل المعركة الحقيقية في منع التنظيمات من ابتكار أدوات بديلة تعيدها إلى الواجهة.
أكدت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الجمعة، أن تنظيم داعش وبقية التنظيمات المتطرفة فقدت أهم أدواتها في التجنيد خلال المدّة الأخيرة.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر إن “تنظيم داعش وغيره من الجماعات المتطرفة اعتمد سنوات على مبدأ التجنيد الإلكتروني عبر استغلال منصات التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها لاستقطاب المغرر بهم وزجهم في خلاياه النائمة”.
وأضاف أن “هذه الأداة فقدت تأثيرها بشكل كبير ولم تعد فاعلة، لاسيما مع نجاح القوات الأمنية في تفكيك العديد من الخلايا الإعلامية التي كانت ركيزة أساسية لعمليات التجنيد، إلى جانب كشف الأجندات الخارجية التي تقف وراء تلك التنظيمات”.
وأشار اسكندر إلى أن “الوعي المجتمعي ورفض الفكر الإرهابي سد منيع أمام عودة هذه التنظيمات، وأن تكرار سيناريو حزيران 2014 بات مجرد أوهام، في ظل إدراك الشباب أن الإرهاب لا يجلب سوى الخراب والتهجير والدمار”.
