ورد في أخبار يوم أوّل امس ألمصادف 14 آب 2012 أن جهات مجهولة تقوم بشراء ألأسلحة الشخصية من ألمواطنين في وسط ألعراق وجنوبه ويتم تهريب بعض هذه ألأسلحة إلى سوريا لتسليح ألقاعدة والثوّار ضد حكم بشّار ألأسد ، وقسم منها تذهب إلى جهات مجهولة داخل العراق. وأضاف ألخبر أنّ أسعار ألأسلحة إرتفعت إرتفاعا" جنونيا" مما يدلُّ على أنّ وراء من يشتري هذه ألأسلحة جهات ثرية جدّا" ، وحيثُ أنّ ألعراق محاط بجيران سوء لا يضمرون له خيرا" وخصوصا" ألجارة أللذوذة مملكة ألنجديين من (ويلاد) سعود وملكها ألأمي ألذي يحتاج إلى تلقين من معلمي ألإبتدائية لمدة إسبوع ليتمكن من قراءة سطرين او ثلاثة أسطر في ألمؤتمرات (يلعن فيها جد جد قواعد أللغة ألعربية ) فيرفع ألمجرور وينصب المكسور ويحرك ألساكن ويكسر ألمفتوح ويلغي الجازم ، وهو ألذي قال لطريد ألعدالة ألهاشمي ألمتهم بالإرهاب وقتل ألمواطنين بوقاحة : أعطيتك مليارين ونصف المليار دولار ولا زال ألشيعة يحكمون ألعراق؟ وقال ذلك بحضور حسن العلوي ظانّا" أنه سني أيضا" لأنه يكنّى بأبي عمر في ألسعودية وبأبي أكثم في مناطق أخرى.
وسمعت أيضا" أن ألملك ألأمي عبدالله بن ألأمي عبد ألعزيز إبن عبدألرحمن ( أللذان لا يجيدان قراءة بضعة سور من سور القرآن) صرّح أنه على إستعداد لصرف مبلغ ما ئتين وخمسين مليار دولار لتغيير الحكم في العراق ، لكنه لن يصرف دولارا" واحدا" من أجل تحرير ألقدس أولى القبلتين وثالث ألحرمين. إنّ هذا ألواقع يدعم النظرية ألتي تقول أنّ أصل آل سعود يهود قدموا إلى ألدرعية في نجد من ألبصرة ، أو من تركيا في رأي آخر لذلك تكثر عندهم تسمية تركي حفاظا" على ذكر بلد ألأجداد ودفعوا مبالغ إلى أحد شيوخ شمّر لمنحهم شهادة كونهم من عشيرته كما متداول عند بعض ألقبائل.
نستنتج مما تقدّم أن من المحتمل جدّا" أن يقوم عملاء ألسعودية ودويلة قطر أو بقايا ألبعثيين ، بجمع ألسلاح من العراقيين لثلاثة أسباب هي :
1- إفراغ ألمناطق ألتي تسكنها غالبية شيعية مطلقة من ألسلاح ليسهل تحقيق مجازر جماعية ضدّهم بواسطة عملاء ألسعودية وقطر من اتباع ألقاعدة وألدولة ألإسلامية ألتابعة لهم وكلابها ألكافرة السائبة المتعطشة للدماء ألتي تدخل ألعراق قادمة" من مختلف ألدول. ولا أعلم لماذا ترفض ألسعودية وقطر إقامة دولتين إسلاميتين في بلديهما ، لكنهما تريدان إقامتها في سوريا وألعراق وغيرهما !!!!!!!!!!!!!!!
2- ألعمل على تأجيج حرب طائفية يتم فيها تسليح ألسنة وتجريد ألشيعة من السلاح في نفس الوقت وستفشل جهودهم ألشريرة بفضل وعي ألعراقيين وتآخيهم وتضامنهم إن شاء ألله.
إنّ ألدلائل على هذا ألتوجه ألإجرامي عديدة منها ما قاله ألملك عبدألله للمتهم بالإرهاب طارق ألهاشمي بحضور حسن العلوي كما اسلفت ، وقول ألشيخ ألوهابي ألمعتوه عدنان العرعور وغيره من ألوهابيين الكافرين أنهم سيقضون على حكم ألشيعة في العراق بعد قضائهم على حكم بشار ألأسد لأسباب طائفية بغيضة كافرين بآية ( لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ - ألبقرة 256).
3- وألإحتمال ألآخر هو قيام ألمجرم عزة ألدوري والبعثيين بجمع هذه ألاسلحة بإستخدام ألأموال ألتي نهبها صدام وعصابته وهي تزيد على مائة مليار دولار بما فيها حصة كولبنكيان ألبالغة 5% من صادرات ألنفط طوال أربعة وثلاثين عاما" ، أو بتمويل من ألسعودية وقطر وربما تركيا أيضا" أملا" في ألسيطرة على ألحكم من جديد ، وإبعاد ألشيعة ومنعهم من ألمساهمة فيه كما كان ألحال في ألعهود السابقة . وعلى ألسلطات ألأمنية تمشيط مناطق جبال حمرين ألقريبة من بغداد حيث أخبرني أحد شيوخ قبيلة ألعبيد ألأشاوس أيام الكفاح ضد ألدكتاتورية ألصدامية أنها تحتوي على كهوف تضاهي كهوف تورا بورا في أفغانستان إن لم تكن افضل منها ، وتمتد إلى مسافات تصل إلى أكثر من نصف كيلومتر داخل الجبال ، وهي عديدة جدّا". ولا شك أنّ مثل هذه ألكهوف تمثّل مخبئا" جيدا" للمجرم عزة الدوري وإرهابيي ألقاعدة واسلحتهم.
ويتوجب على الحكومة ألعراقية وكافة ألكتل ألسياسية وجميع العشائر وشيوخها إبداء أقصى درجات أليقظة والحذر وعدم إهمال هذا ألأمر مطلقا" ، ومنع ألمواطنين بكل ألوسائل الممكنة من بيع أسلحتهم للغرباء وألمشبوهين وألإحتفاظ بها للدفاع عن أنفسهم في وقت ألضرورة وألقضاء على زمر ألإرهابيين وكلاب ألسعودية وقطر ألسائبة . وعلى ألأجهزة ألأمنية ، وجهاز ألمخابرات إن وجد ، أو لم يكن نائما" ، مراقبة من يجمعون ألأسلحة ومعاقبة ألمتّجرين بها شراء" أو بيعا" .
|