• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : لام التوكيد (لكاذبون، لتركبن، لبعثنا، لقضي، لهدمت، لينصرن، لتنصرنه) (ح 1) .
                          • الكاتب : د . فاضل حسن شريف .

لام التوكيد (لكاذبون، لتركبن، لبعثنا، لقضي، لهدمت، لينصرن، لتنصرنه) (ح 1)

قوله تعالى عن لام التوكيد "بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ" ﴿الأنعام 28﴾ لَكَاذِبُونَ: لَ لام التوكيد، كَاذِبُونَ اسم. لَعَادُوا: لَ لام التوكيد، عَادُ فعل، وا ضمير."لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَن طَبَقٍ" ﴿الإنشقاق 19﴾ لَتَرْكَبُنّ: لَ لام التوكيد، تَرْكَبُ فعل، نَّ لام التوكيد. "وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَّذِيرًا" ﴿الفرقان 51﴾ لَبَعَثْنَا: لَ لام التوكيد، بَعَثْ فعل، نَا ضمير. "قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ" ﴿الأنعام 58﴾ لَقُضِيَ: لَ لام التوكيد، قُضِيَ فعل. "الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِم بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا ۗ وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ" (الحج 40) لَهُدِّمَتْ: لَّ لام التوكيد، هُدِّمَتْ فعل. وَلَيَنصُرَنَّ: وَ حرف عطف، لَ لام التوكيد، يَنصُرَ فعل، نَّ لام التوكيد. "وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ ۚ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَىٰ ذَٰلِكُمْ إِصْرِي ۖ قَالُوا أَقْرَرْنَا ۚ قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ" ﴿آل عمران 81﴾ وَلَتَنصُرُنَّهُ: وَ حرف عطف، لَ لام التوكيد، تَنصُرُ فعل، نَّ لام التوكيد، هُۥ ضمير.

وردت لكاذبون في آيات قرآنية "بَلْ بَدَا لَهُم مَّا كَانُوا يُخْفُونَ مِن قَبْلُ ۖ وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ" ﴿الأنعام 28﴾، "لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لَّاتَّبَعُوكَ وَلَـٰكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ۚ وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ" ﴿التوبة 42﴾، "وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ" ﴿التوبة 107﴾، "وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَـٰؤُلَاءِ شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُو مِن دُونِكَ ۖ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ" ﴿النحل 86﴾، "بَلْ أَتَيْنَاهُم بِالْحَقِّ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ" ﴿المؤمنون 90﴾، "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا اتَّبِعُوا سَبِيلَنَا وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ وَمَا هُم بِحَامِلِينَ مِنْ خَطَايَاهُم مِّن شَيْءٍ ۖ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ ﴿العنكبوت 12﴾، "وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ" ﴿الصافات 152﴾، "أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلَا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ" ﴿الحشر 11﴾، "إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ" ﴿المنافقون 1﴾.

وردت لقضي في آيات قرآنية "وَقَالُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ مَلَكٌ ۖ وَلَوْ أَنزَلْنَا مَلَكًا لَّقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنظَرُونَ" ﴿الأنعام 8﴾، "قُل لَّوْ أَنَّ عِندِي مَا تَسْتَعْجِلُونَ بِهِ لَقُضِيَ الْأَمْرُ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ" ﴿الأنعام 58﴾، "وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ۖ فَنَذَرُ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ" ﴿يونس 11﴾، "وَمَا كَانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً وَاحِدَةً فَاخْتَلَفُوا ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ فِيمَا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ" ﴿يونس 19﴾، "وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ" ﴿هود 110﴾، وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ ۗ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ" ﴿فصلت 45﴾، "وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى لَّقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ" ﴿الشورى 14﴾، "أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۗ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" ﴿الشورى 21﴾.

يقول الشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى "إنّ ذلك لمحي الموتى وهو على كل شيء قدير" (الروم 50). والتعبير بـ (محيي) بصيغة اسم الفاعل مكان الفعل المضارع، وخاصّة مع كونه مسبوقاً بلام التوكيد، دليل على منتهى التأكيد.

عن الأكاديمية العالمية لاستقامة الأداء القرآني لدراسة النبروالتهجي والنحو: اللامات في القرآن الكريم: ماهى أنواع اللامات التى فى القرءان الكريم؟ وما حكم كل نوع منها؟ اللامات شأنها شأن أى حرف من حروف الهجاء إما أن تكون متحركة أو ساكنة: اولا: اللامات المتحركة: وحكمها الإظهار مطلقا0 وهى: 1- لام التوكيد المفتوحة 2- لام التعليل المكسورة 3- لام الجحود المكسورة 4- لام الجر وتفيد التخصيص. وسوف نتحدث عن كل نوع بالتفصيل، والله الموفق والهادى الى سواء السبيل. 1-لام التوكيد المفتوحة: وهى لام مفتوحة دائما وتفيد التأكيدولا أثر لها على اعراب الفعل والاسم الذى تدخل عله وتأتى فى المواضع الآتية: *لام التفضيل: وهى تفيد تفضيل الاسم الداخلة عليه عما بعده مثل: "لزيد أفضل من عمرو" "لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ" (الحجر 72) اللام الداخلة على إن أو اسمها: وهى تدخل على اسم إن أو خبرها فقط دون أخواتها متل: "يَشَاء إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لَّأُوْلِي الأَبْصَارِ" (ال عمران 13) "إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ" (الفجر 14) اللام الواقعة فى جواب لولا- لو:مثل: "لَوْلَا أَن مَّنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا" (القصص 82) اللام الواقعة فى لام القسم:مثل: "وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى (3) إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى (4)" (الليل 3-4) 2- 2- لام التعليل وهى بمعنى كى وحكمها الاظهار وهى مكسورة وسميت بذلك لأنها توضح العلة من الفعل مثل: "وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ" (البقرة 185) فيجب تحقيق نطق كسرتها: 3- لام الجحود: وهى لام مكسورة تدخل على الفعل المضارع ولابد ان تكون مسبوقة ب(ما كان او لم يكن) وهى تفيد امتناع حدوث الشىء وإنكاره مثل: "لَّمْ يَكُنِ اللّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ" (النساء 137) "وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ" (الانفال 33) 4- لام الجر وهى لام مكسورة تدخل على الاسم وهى تفيد التخصيص مثل: "لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَآئِهِمْ" (البقرة 226) "قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ" (النور 30). اللامات السواكن:وحكمها دائر بين الإظهار والإدغام وهى: 1- لام التعريف (ال) 2- لام الفعل (مضارع - ماضى - أمر) 3- لام الحرف (هل - بل) 4- لام الاسم 5- لام الأمر. وبذلك يكون تم معرفة انواع اللامات فى القرءان الكريم. والحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات.

عن صفحة فن الاعراب عن التوكيد في اللغة العربية: تعريف، إعراب، أمثلة واضحة للكاتب فيصل الحميري: تعريف التوكيد المعنوي: التوكيد المعنوي هو أن يذكر بعد الاسم السابق (المؤكد) أحد هذه الألفاظ: نفس – عين – كل – جميع – عامة – كلا – كلتا – أجمع. ولا بد أن تضاف هذه الألفاظ إلى ضمير يعود على المؤكد. ولكل لفظ من هذه الألفاظ معنى وحكم: 1 – النفس والعين وهما بمعنى واحد، ويؤكد بهما المفرد والمثنى والجمع، ويكون لفظهما مفردا مع المفرد، ويجمعان على وزن (أفعُل) مع المثنى والجمع، مثل: – رأيتُ الأستاذَ نفسَهُ في السوق. – جاء اللاعبون أعيُنُهم فدخلوا الملعبَ. – جاءت المرأتان أنفُسهُما. 2 – كل وجميع وعامة ويؤكد بهذه الألفاظ لتدل على الشمول، مثل: – أحبُّ الصادقين كلَّهم. – المسلمون جميعُهم إخوة. – حضر المشجعون عامتُهم. 3 – كلا وكلتا تستعمل كلا لتأكيد المثنى المذكر، وتستعمل كلتا لتأكيد المثنى المؤنث، مثل: – جاء الطالبان كلاهُما. – جاءت المرأتان كلتاهُما. ملاحظة: لا يؤكد بـ (كلا – كلتا) إلا إذا أضيفا إلى الضمير.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=207977
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 09 / 17
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 09 / 18