التحرشات والفذلكات والمؤمرات على ألأردن لدولة الإحتلال مستمرة من فترة بعيدة او قل من اليوم الأول لتأسيش وقيام اسرائيل وكان على طريقها عرض الخريطة الإسرائيلية للمنطقة في العاصمة الفرنسية باريس من قبل بن غقير التي لا توجد فيها المملكة وذلك قبل 7/اكتوبر /2023 بفترة طويلة وكان آخر تصريح لنتناهوأشار فيه عن نية اسرائيل مهاجمة الأردن هو قوله ( أن الاغوار الأردنية تشكل الجبهة الشرقية لإسرائيل ) 0

وهو كلام صريح وواضح في أنَّ النية لدى حكومة التطرف الديني الصهيوني تحت قيادة رئيس الوزراء نتنياهو مبيتة والخطط جاهزة لمهاجمة الأردن وحتي الضوء الأخضر من الرئيس الأمريكي ترامب قد اخذ شعاعه طريقه الى كابينت الحرب الإسرائيلية ويبدو أنَّ المسألة مسألأة وقت وموقف لتحديد ساعة الصفر للبدء بهجوم بري وجوي وارضي كاسح فاسرائيل تعتمد اسلوب الضربة المفاجئة مع الدول العربية ضمن اطار مخططات الردع التي تحتفظ بها اسرائيل منذ تأسيسها في التعامل العسكري مع الدول العربية واليوم تكون فعالة جدا واوسع تدميرا مع تزويد امريكا لإسرائيل باكثر الأسلحة الأرضية والجوية تطورا ونوعا وأداءاً 0

هذا إذا إستبعدنا بشكل أو بآخرالمشاركة الأمريكية فيها على غرار ما فعلت في حرب الـ (12) يوم التي خاضتها اسرائيل ضد إيران فوجه سلاح الجو الأمريكي ضربة الى المفاعلات النووية الإيرانية ولكن هذه المرة بشكل سري لأنَّ الاردن حليف ستراتيجي لآمريكا وتربط الأردن معاهدة وادي عربة مع اسرائيل من العام 1994وعلاقات دبلوماسية على مستوى سفارة

0ولكن من خلال موافقة الإدارة الأمريكية على ضرب قطر تلك الضربة الجوية وكان المقصود منها تصفية قادة حماس المجتمعين لمناقشة المقترح الأمريكي لوقف الحرب في غزة والذي رأى فيه الكثير من المحللين والمراقبين انه كمين غش وخداع استخدمته امريكا مع حليفتها القوية قطرالتي توجد على أراضيها اكبرقاعدة جوية أمريكية في المنطقة وقد استغلت كلُّ من الولايات المتحدة واسرائيل ثقة قطر العميقة بأمريكا من ان امريكا لن تسمح لإسرائيل بتدنيس علاقاتها مع قطر وتخريب مستواها العالي سياسيا ودبلوماسيا واتصاديا وعسكريا ومن ثم القيام بعمل عسكري ضد قادة حماس على ارضها الذين كانوا قد اجتمعوا وهم يشعرون بالأمان من ان امريكا لن تمسح لإسرائيل بالغدر بحليفتها الكبيرة في المنطقة قطر ولكن الذي حصل العكس والايام القادمة ستخبرنا بما يحصل من الجانبين