• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : فائدة الناس في غيبة المهدي{عج} .
                          • الكاتب : الشيخ عبد الحافظ البغدادي .

فائدة الناس في غيبة المهدي{عج}

ورد في الاديان السماوية مجموعة من الغائبين اختارهم الله لاصلاح الارض بعد فسادها واحدهم ليس مصلح بل هو سبب الفساد والقتل والدماء والانحراف وهو ابليس, ومنهم المسيح{ع}اخفاه الله عن الأنظار، وبقي على قيد الحياة بعد ان رفعه الله ,لم يقتل أو يُصلب كما اعتقد اليهود والنصارى، وهذا ما أكده القرآن الكريم.

ورد في سورة الكهف قصة لقاء موسى{ع} بالخضر - الذي لم يُذكر اسمه صراحةً بل وصفه القران بأنه "عبدٌ من عبادنا آتيناه رحمةً من عندنا وعلمناه من لدنا علمًا".تختلف المصادر التي وردت عن اهل البيت في تفسير حركة الدجال عن المصادر السنية بامور كثيرة نستطيع ان نوجز ذلك بعدة امور :

نحن الشيعة الدجال عندنا يهودي يقوم بحركة مضادة للامام المهدي (عج) بعد ظهوره واقامته للدولة العالمية ونزول عيسى{ع} واتباع الدجال هم اليهود والنواصب يظهر انه يستفيد من تطور العلوم الذي يحققه الامام(ع) فيستعمل الدجل والشعوذة ويدعي الربوبية. زفي الاحاديث ان له عين واحدة ولا يستبعد انه الدولة العظمى امريكا التي لا ترى الا بعين مصلحتها .

ما اريد قوله . هذا العدد بين امام الزمان ونبي ورجل صالح كما ذكره القران وابليس الذي طلب من الله ان يمهله الى اليوم المعلوم ووظيفته اغواء الناس وحرفهم عن تعاليم الكتاب ومدرسة ال محمد{ص} فهل يترك البشر بيد الدجالين والمنحرفين وما يوسوس في صدورنا من شياطين انفسنا .{ وقوة الدولة العظمى الدجال} تولغ في دماءنا وترسل الينا انواع من الاعلام المنحرف بواسطة شابات جميلات يدعين لتبني قانون الجندرة والمسخ والانحراف ونبذ كتاب الله وسنة رسوله{ص} .

هل من العدل الالهي ومن حكمته في عباده ان يتركنا لعبة سائغة بيد شيطان الانس والجن والممثلين وكتاب السيناريو الذين يكتبون ويمثلون الافلام وبواسطتها ينحرف ابناءنا وبناتنا. ثم ما فائدة الامام الغائب وما دوره في حياتهم وعقيدتهم به. يقول تعالى: { وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا﴾الطلاق: 2-3

فان كان ابليس يلقي الشبهة في قلوب الناس وهو المطرود من رحمة الله ولكن امكتنيته واضحة ودوره المنحرف واضح في قلوب الناس يوسوس في صدورهم الا المؤمنين .كيف لا يقدر حجة الله البالغة على خلقه ان يهدي قلوبهم للحق والعدل , واذا كنا نرى افعال الناس تنسب لإبليس او الشيطان ونحن لا نراه . رغم ان كيده ضعيف عند الله . ولا تشترط رؤيته عندنا. فكيف لا نصدق ان كل خير نعمله هو هداية وتصيب من امام زماننا .ونحن لا نراه.

يحدث احيانا ان ننوي عمل شيء ونحن نعلم انه مخالف للشرع ومنافي تعاليم الرسول{ص}ثم ينقر في قلوبنا وعقولنا فننتبه للخطأ قبل وقوعنا به ونسترجع من الشيطان, هذه هي هداية امامنا وتدخله في تصريف امورنا فيهدينا الى عمل مناسب , وهذا مناط بنيه الفرد الذي يخاف الله ويعرف انه تحت رعاية ونظر مولانا صاحب الزمان . يقول رسول الله{ص}{ طوبى لمن أدرك قائم أهل بيتي، وهو يأتمّ به في غيبته قبل قيامه، ويتولّى أولياءه، ويعادي أعداءه، ذلك من رفقائي وذوي مودتي، وأكرم أمّتي عليّ يوم القيامة" . ثم الدعاء المعروف اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى اله في هذه الساعة وفي كل ساعة .. ثم تقول : وهب لنا رأفته ورحمته ودعاءه وخيره اكرر في هذه الساعة . والحمد لله رب العالمين .




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=207791
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 09 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 09 / 14