• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الْإِسْلَامُ بَاق .
                          • الكاتب : عباس عطيه عباس أبو غنيم .

الْإِسْلَامُ بَاق

رَغْم أَئِمَّةِ الْجَوْرِ وَتَعَسُّف أَعْدَاءُ الإِسْلَامِ وَالْمُخْطِطات الَّتِي تُرِيدُ تَغْيِير فِطْرِه النَّاسِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا قَالَ تَعَالَى:فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذٰلَك الدَّيْنَ الْقَيِّم وَلَٰكِنَّ أَكْثَرُ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ.

أَنَّ الْإِسْلَامَ سَوْف يُحْشَر الْأُمَمِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِحَمْل الْقِيَمِ وَالْمَبَادِئِ وَالْأَخْلَاق وَمَا يَجْرِي مِنْ مُخْطِطات هِيَ مُجَرَّدُ فُقَّاعِه تَذْهَب بِمُرُور الْأَئِمَّة الْجَوْرِ وَمِنْ تَحَالُف مَعَ الشَّيْطَانِ قَالَ تَعَالَى: أَنَّ الدَّيْنَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمْ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِايَاتِ اللَّهِ فَإِنْ اللَّهُ سَرِيع الْحِسَابِ.

أَنْ الْإِسْلَامَ أَقْوَى مِنْ مُخْطِطات الْأَعْدَاءُ بِدَلِيل الْايَات وَشَرِيعَة السَّمَاءُ الَّتِي أُنْزِلَتْ عَلَى خَاتَمٍ الرُّسُلِ وَالْأَنْبِيَاءِ مُحَمَّدٌ (ص)وَإِنْ كَانَ الْمُخَطَّط كَبِيرٌ عَلَى وَاقِعٍ الْأَمَةِ وَلَكِنْ عُلَمَاءِ الدِّينِ الَّذِينَ يُوَاجِهُونَ هَذِه الْمُخَطَّطَات بِعْنِفُوَان لِإِبْطَالِ مَا تَشَابَهَ عَلَى الْأَمَةِ وَدُحَره إمَامٌ أَعْيُنَهُمْ وَإِنْ غَابَ عَنْ إدْرَاكِ أَبْنَائِهَا زَيْف وَكَذَّب الْأَعْدَاء بِدَلِيل الْايَاتِ قَالَ تَعَالَى: يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.قَالَ تَعَالَى: تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِين .    

سُورَة الرَّمّ الْايَة 30

سُورَةِ الِ عِمْرَانَ الْايَة 19

سُورَةُ التَّوْبَةِ الْايَة 32

سُورَةَ يُوسُفَ الْايَةِ 101




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=207733
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 09 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 09 / 13