تتناقل الاخبار ان الكيان الصهيوني والبيت الابيض يهدد بالحرب على ايران وانه باتت الحرب وشيكة وهذا يهدد واخر يتوقع وكأن الامر محسوم ، لا اعلم الم تكن هنالك حربا ضد ايران اشترك فيها الاثنان الصهاينة والامريكان وتلقيا ركلات على مؤخراتهم وبدا صراخهم لوقف اطلاق النار ، فلو كانوا قادرين على الحرب لم توسلوا لايقافها؟ .
على الجانب الاخر ايران تتحسب لاسوء سيناريو حتى لو استحالت وقوعه في المريخ وهو درس استوعبته القيادة الايرانية بانه لا يوجد ثقة وامان طالما الكيان والامريكان لهم وجود على وجه الكرة الارضية ، وعليه هنالك ابواق ومزامير تتناقل بعض تصريحات وزير خارجية ايران او المرشد الاعلى لتحريفها عن مقاصدها بغية زعزعة ثقة الملايين المتعاطفين مع ايران وهذا لا يكون ابدا .
ابتعدوا عن متابعة الاخبار لانكم ان علمتم فما هو موقفكم وان جهلتم فماذا ستخسرون ؟ اما المتابعة للهو والفضول فانها مهزلة بحق ، تناقلت وسائل الاعلام عن ان ترامب هلك ، ولا اعلم هنالك من تفاعل مع الخبر وهذه مهزلة من مهازل وسائل الاعلام التابعة للبيت الابيض ، اليوم الامانة الصحفية اصبحت عملة نادرة ان لم تكن مفقودة .
الحديث عن تغيير خارطة الشرق الاوسط ، وحقيقة هنالك تغيير لكن لصالح من ؟ وحدود التغيير فقط في بلاد الشام فقط ومصر لا تتاثر بذلك لكنها تراقب وهي الان تدفع ثمن موقفها من عدم استقبال الغزاويين .
التغيير هو القضاء على الكيان وليس الكبرى كما يتمنى نتن ياهو ، فالقوة التي واجهت الكيان لازالت وتنامت ومعها مشاعر الراي العام . اليوم الثامن من ايلول تم قتل ستة مستوطنين في القدس ، فماذا كان رد الكيان ؟ الانتقام من والد احد المنفذين وهدم داره ، ولانهم مجرمون ولا تمتلئ نفوسهم من دماء البشرية ، بدليل اسلوبهم في الانتقام من ذوي من ينفذ عملية بطولية لم تات بنتائج ايجابية بل لازالت العمليات مستمرة وستزداد مع ازدياد الارهاب الصهيوني .فهل هذا اول بيت يتم هدمه؟!!
زوال الكيان الصهيوني له ثمن ، والثمن سيدفعه اولا المطبعون ومن بعدهم دول المواجهة ، وهكذا فوضى دموية تكون اشباع لغرائز نتن ياهو وهو على ثقة بان هنالك اجندة ستقوم بالمحافظة على روحه وتخليصه من انياب المستوطنين قبل المقاومين .
لا تفاوض على قوة ايران والمحور هذا امر مستبعد هذا من جهة ومن جهة اخرى تصاعد الاعتراف بفلسطين واجهه النتن بداعي القضاء على الضفة الغربية ، وبالرغم من الاهانات التي يوجهها للضفة بسبب محمود عباس لكن هنالك رجال ان طفح الكيل سيرى ما لم يكن في حساباته كما هو يوم السابع من اكتوبر .
لو سالنا الصهيوني والامريكي والمقاوم الى أي مدى تفكر بالموت وكيف تكون مشاعرك وردة فعلك ؟ انا اجزم الصهيوني والامريكي سيرتعش اما المقاوم فانه سيجيب انه يختار شكل الموت الذي لا بد منه حتى يبقى حيا كيف ذلك ؟ انها الشهادة وطالما ان هنالك قضية مقدسة الان يقدمها الكيان على طبق من ذهب وهي الطريق للشهادة وللجنة فاهلا بها وما من مقاوم او كل من يبغض الكيان والامريكان الا وجعل في حساباته في أي لحظة قد يتم تصفيته لهذا تراه متاهبا للاستشهاد .
ايام المجرم شارون وهو يخطب في الكنيست يقول ان اقسى ما يعاقب عليه الفلسطيني هو الموت فكيف به اذا كان لا يبال بالموت بل ياتينا مفخخا ويقتل بنا ، ماذا نفعل لمن لا يخشى الموت ؟
|