🔹قال لي: إن المدونة التي قدمت فيها ظلم وأجحاف للمرأة.
🔸قلت له:
ما هو الحل في رأيك؟
🔹قال: لا بد أن يكتب القانون بعيدا عن الدين والفقهاء.
🔸قلت له:
من الذي يكتبه؟
🔹قال: فلان القانوني وعلان الخبير وفلانة المستشارة!
🔸قلت له:
ولماذا هؤلاء؟
🔹قال: لأنهم محل ثقة واعتماد عندنا!
🔸قلت له:
وضعت ثقتك بفلان وفلانة المستشارة وهذا من حقك أنت كإنسان غير متدين ولا علاقة لك ولا ثقة بنائب الإمام (عج) والفقيه العادل.
ونحن كمجتمع شيعي جعفري وضع ثقته بنائب الإمام (عج) فأخذ أحكامه الشرعية وأحواله الشخصية من فتوى الفقيه المستندة لكتاب الله وسنة نبيه (ص) فما الذي يضرك بذلك؟!!!
🔻ألا ترى أنك متطفل على حرية غيرك وقراراته بحجة الحرص؟!
النتيجة أنت غير مقتنع بهذا المذهب وأصوله وثوابته وقواعده فغير مجبر أن تنسب نفسك إليه ظاهرا وتسل سيفك عليه باطنا فأنت في حل وستلقى ربك بما أسرفت وضيعت من أحكام الله تعالى.
ولكن لا تحرض غيرك بأن يضيع دين الله كما أفلست أنت وضيعت.
|