قال الله تعالى عن صدق الله "قُلْ صَدَقَ اللَّهُ" ﴿آل عمران 95﴾، "لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ" ﴿الفتح 27﴾، "وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ" ﴿آل عمران 152﴾، "وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ" ﴿الأحزاب 22﴾، "فلَوْ صَدَقُوا اللَّه" ﴿محمد 21﴾. وقول صدق الله العلي العظيم تكزن كما ذكرت في القرآن الكريم على جزئين "صدق الله" (آل عمران 95) (الفتح 27) (آل الأحزاب 22) "العلي العظيم" (البقرة 255) (الشورى 4). وبما ان العلي العظيم مذكورة في اية الكرسي معا فان لها ارتباط بالاية المباركة. قال الامام الصادق عليه السلام (العرش هو العلم الذي اطلع الله عليه انبياءه ورسله وحججه، والكرسي هو العلم الذي لم يطلع عليه احدا من انبيائه ورسله وحججه). وقال عليه السلام (اذا عاينت الذي تخافه فاقرأ اية الكرسي) وقال (ان لكل شئ ذروة وذروة القرآن اية الكرسي). واستنادا الى القرآن الكريم والسنة الشريفة ان مفسرين يقولون العلي العظيم في الايتين الكرسي"وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" (البقرة 255) و" لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ" (الشورى 4) في موقع الثناء والتعظيم، وان الله العظيم في في الاية الشريفة "إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ" (الحاقة 33) في موقع التقريع والتخويف فمن الانسب ان يذكر (صدق الله العلي العظيم) مع انها ليت موجود في القرآن الكريم بالنص كما حال (صدق الله العظيم).
قال الله عز وجل عن صادق "كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ" (مريم 54)، "إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" (البقرة 23) (البقرة 31) (البقرة 94) (البقرة 111) (آل عمران 93) (آل عمران 168) (آل عمران 183) (الانعام 40) (الانعام 143) (الأعراف 194) (يونس 38) (يونس 48) (هود 13) (الأنبياء 38) (النمل 64) (النمل 71) (القصص 49) (السجدة 28) (سبأ 29) (يس 48) (الصافات 157) (الدخان 36) (الجاثية 25) (الأحقاف 4) (الحجرات 17) (الواقعة 87) (الجمعة 6) (الملك 25) (الطور 34) (القلم 41)، "الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ" (آل عمران 17)، "وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ" (النساء 78) (النساء 122)، "يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ" (المائدة 119)، "وَإِنَّا لَصَادِقُونَ" ﴿الأنعام 146﴾ (يوسف 82) (الحجر 64) (النمل 49)، "وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ" ﴿التوبة 119﴾، "إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ" (الأعراف 70) (الأعراف 106) (هود 32) (الحجر 7) (الشعراء 31) (الشعراء 154) (الشعراء 187) (العنكبوت 29) (الأحقاف 22)، "وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ" ﴿يوسف 17﴾، "وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ" ﴿يوسف 27﴾، "َإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ" ﴿يوسف 51﴾ (النور 6)، "إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ" ﴿النور 9﴾، "لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ" (الأحزاب 8)، "لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ" (الأحزاب 24)، "وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ" (الأحزاب 35)، "وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم" (غافر 28)، "إِن كَانُوا صَادِقِينَ" ﴿القلم 41﴾، "إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ" ﴿الذاريات 5﴾.
تكرار العبارات القرآنية التالية التي لها علاقة بالصادق: "إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" 30 مرة، "إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ" 9 مرات. "وَإِنَّا لَصَادِقُونَ" 4 مرات. "وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ" و "َإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ" مرتان. "الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ" و "يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ" جناس اشتقاقي ثنائي متتالي و "وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ" و "وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ" و "إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ" و "لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ"و "لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ" جناس اشتفافي ثنائي، "وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ" جناس اشتقاقي ثنائي، "وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم" و "إِن كَانُوا صَادِقِينَ"و "إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ".
قال الله عز وجل عن صادق "كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ" (مريم 54) مرة واحدة، "إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ" 30 مرة، "الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ" مرة واحدة، "وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ" مرتان، "يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ" مرة واحدة، "وَإِنَّا لَصَادِقُونَ" 4 مرات، "وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ" مرة واحدة، "إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ" 9 مرات، "وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ" ﴿مرة واحدة)، "وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ" مرة واحدة، "َإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ" مرتان، "إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ" مرو واحدة، "لِّيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهِمْ" مرة واحدة، "لِّيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ" مرة واحدة جناس اشتفافي ثنائي، "وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ" جناس اشتقاقي ثنائي مرة واحدة، "وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم" مرة واحدة، "إِن كَانُوا صَادِقِينَ" مرة واحدة، "إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ" مرة واحدة.
يتميز المؤمن الصادق بالصفات التي بينها الله تعالى "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ" ﴿الحجرات 15﴾، و "لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ" ﴿الحشر 8﴾
لقّب الإمام الصادق بهذا اللقب لصدقه في مقالته، ورد إنما سمي صادقا؛ لأنه ما جرب عليه قط زلل، ولا تحريف. حسب ما ورد في رواية عن النبي صلی الله عليه وآله وسلم لقب الإمام السادس عليه السلام بالصادق تمييزا عن جعفر الكذاب، وبناء على هذه الرواية سئل الإمام زين العابدين: لماذا لقب هذا الإمام بالصادق، في حين أنتم المعصومون كلكم صادقون؟ فأجاب: إذا ولد ابني جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب فسمّوه الصادق؛ فإن الخامس الذي من ولده الذي اسمه جعفر يدعي الإمامة اجتراء على اللّه وكذبا عليه، فهو عند اللّه جعفر الكذّاب المفتري على اللّه.
|