أصدرت مؤسسة أبجد للترجمة والنشر والتوزيع الرواية الأولى للكاتبة سارا أحمد بعنوان "مكابدات الأخرس"، في 186 صفحة، لتضع بذلك بصمتها الروائية الأولى بعد تجربتها السابقة في مجال الكتابة عبر عملها "بعد فوات الأوان".

تدور الرواية حول شخصية وُلدت في زحام الحياة مثقلة بالصمت، عاجزة عن النطق، لتعيش رحلة اغتراب داخلي تتقاطع فيها الوحدة مع البحث عن معنى، والصمت مع توقٍ عميق للكلمة. ومن خلال سردٍ مشحون بالوجدان، تحوّل الكاتبة مأساته إلى رحلة مواجهة مع الذات، حيث تتحول الغربة من عبء خانق إلى بوابة نحو القوة والجرأة في التعايش مع الألم.

وتصف الرواية نفسها بأنها "رحلة إنسانية عميقة في وجدان الغربة والاغتراب، قصة من الصمت والكلمات، من الألم والأمل، من الوحدة التي تؤلم ومن القوة التي تمنح للحياة معنى جديدًا".

عن الكاتبة:

سارا أحمد، من مواليد بغداد عام 1988، أنهت دراستها الإعدادية في بغداد وتخرجت من جامعة السليمانية باختصاص اللغة الإنجليزية. تهوى الكتابة والرسم، خاصة الرسم التجريدي، وتعتبر روايتها "مكابدات الأخرس" باكورتها الأدبية الأولى في مجال السرد الطويل.