
هل تمنيت أن تعيش رحلة الحج بكل تفاصيلها الروحانية، حتى قبل أن تحزم أمتعتك؟
كتاب الحنين إلى مكة للكاتب السعودي عبدالعزيز آل زايد يمنحك هذه التجربة الفريدة. إنه ليس مجرد كتاب عن الحج، بل سيرة روائية نابضة بالشوق والإيمان، تختزل إحدى عشرة حجة كاملة في عمل واحد.
ما يميز الكتاب:
• رحلة روحانية عبر الزمن: يجمع بين أدب الرحلات الدينية والسرد القصصي الدافئ، ليقدّم بستانًا من الذكريات والمواقف التي قطفها المؤلف من سنوات متفرقة.
• رفيق الحاج والمشتاق: يوقظ الأشواق في قلب من حجّ، ويرسم صورة حية لمن لم يحج بعد، مما يجعله رفيقًا مثاليًا قبل وأثناء وبعد رحلة الحج.
• فوائد معرفية وعاطفية: يبوح المؤلف بمكنونات القلب حين يعانق الملكوت، ويغرس في الصفحات فوائد معرفية وتجارب إيمانية تُنضج الروح.
من رحيق الكتاب:
"عشقت الحج والتحقت بقوافله لعدة سنوات، بلغت سنوات حجّي أحد عشر حجًّا، مليئة بالأحداث والمواقف، مزدحمة بالمعارف والعلوم... فمن ذهب للحج سيتذكر، ولربما اشتاق للعودة... ومن لم يذهب سيرى في هذه السطور جرعة من ماء ذلك النهر الزلال".
"هذا الكتاب الرشيق، بريشة راوٍ يضع جزءًا من حياته في غلالة الصفحات... وعلى المكشوف يسرد الروائي نفسه بطلًا لا لحكاية متخيلة، بل لسيرة منتزعة في قناة أدبية سردية".
"لم يكن هذا الكتاب توثيق عام واحد من الحج، بل مجموعة قطفات، من كل عام نخلة، ومن كل موسم ثمرة... فإذا اجتمعت أثمرت حديقة من الذكريات".
نبذة عن المؤلف:
عبدالعزيز آل زايد، كاتب وروائي سعودي من مواليد الدمام (1979م).
• حائز على جائزة الإبداع 2020 من مؤسسة ناجي نعمان العالمية.
• نال لقب سفير الثقافة بالمجان 2022.
• له أكثر من 15 إصدارًا أدبيًا متنوعًا بين الرواية والفكر وأدب الرحلات.
• يعمل في مجال التعليم، ويُعرف بشغفه بالسرديات التاريخية والروحانية.
لماذا تقرأ "الحنين إلى مكة"؟
• لأنه رفيق الحاج قبل سفره، وأثناء رحلته، وبعد عودته.
• لأنه يوقظ الحنين في قلب المشتاق إلى مكة.
• لأنه يقدم جرعة روحانية ومعرفية فريدة.
|