لا خوف بعد اليوم ما دمت امتلك كشكولي الخاص بي، دفتر ملاحظات اخبأ به كل اسئلتي استفساراتي هواجسي انطباعاتي، صار هويتي ، لغة الصمت المثابرة ،بل معناي الذي اتوكأ عليه، كل كتاب اقرأ تجد روحه في الكشكول ،تعرفت على كتاب مهم حروفه تنبض بالقلب عنوانه(فرسان الهيجاء) . الشيخ ذبيح الله المحلاتي، كتاب مهم يعرفنا على الجو العام للنصرة الحسينية والخاص من سيرة كل نصير رايات خلقها الله سبحانه لتكون مع الحسين عليه السلام ،لو نظرنا الى عمر بن سعد لعنه الله هو يقود جيش معد للقتال ، كل شخص فيهم يعيش حياته محاربا حياته معيشته كسبه رزقه رجل حرب طور خبرته القتالية لأنها الهدف الذي يعيش من اجله ،بينما شخصيات النصرة الحسينية فهم رجال سلام واغلبهم من العباد وقراء القرآن، وكلمة قراء تدل على انهم اساتذة قرآن مدراء مدارس تعليم القرآن، لكن عندما مس الاعتداء دينهم ومذهبهم ومعتقدهم وحياة امامهم الحسين عليه السلام ، استبسلوا امام ذلك الجند المدرب ، يصفهم احد قادة الاعداء : (، ثارت علينا عصابة أيديها على مقابض سيوفها كالأسود الضارية تحطم الفرسان يمينا وشمالا تلقي نفسها على الموت، لا تقبل الأمان ولا ترغب في المال ولا يحول حائل بينها وبين المنية )
اقرأ عن جون فاعجب بعابس الشاكري ، اقرأ عن وهب بن عبد الله فاعجب بحبيب بن مظاهر، واتصفح كشكولي عند كل هدنة، جميع الكتب جميلة ومفيدة ونافعة وتعمل عندي بحراك الحياة ،جعلني اشعر بثقة عالية بنفسي كأني امتلك كنزا ،
لماذا خذلوا الحسين هذا السؤال يثير بي الكثير من الحزن والقلق واذا بي اكتشف بان القوم خذلوا الحسن قبله وخذلوا الامام علي امير المؤمنين عليه السلام، كان القوم يتبعون الاسلام السياسي ويقاتلون دائما تحت امرة الرئيس الحاكم ولا شأن لهم بالإمامة ومع هذا ثارت على حكومة امير المؤمنين الجمل وصفين والنهروان ، ثم تعرض الشيعة الى ابادة واصبح الدين للحكومة .وفي الطف المبارك ينادون بالحسين عليه السلام نقاتلك بغضا لأبيك ويخاطبهم يا شيعة بني سفيان، والحسين عليه السلام رفع العهدة عن انصاره من يريد النجاة بنفسه ليفعل وما بقي هو العينة المنتقاة، عاتبوا رجلا لمّ لم تنصر الحسين؟ قال لا اعرف لكني الان عرفت اسمي لم يكن موجودا عند الزهراء عليها السلام مع شهداء الطف الحسيني وهذه احدى معجزات كربلاء ،لقد امتلأت السجون بالشيعة واغلب قادة التوابين كانوا في السجون ،وهناك ملاحظة دقيقة عندما نتأمل في واقعة الطف الحسيني نجد حرص عمر بن سعد على الوقت يريد انجاز المهمة باسرع وقت خوفا من انصار الحسين عليه السلام ، (ماهي الا لقمة واحدة )لهذا كان توافد الانصار بعد المعركة وتنامي صوت الرفض يتنامى ليصير امة عند استعراض الامويون لموكب الرؤوس على الرماح والاسرى من اهل البيت جميع المدن رفضتهم ومنعتهم من الدخول الى طرقها لهذا كان مأمنهم الصحراء، مقتل الحسين عليه السلام في معركة كربلاء كان بداية انهيار الدولة الأموية. فقد أثارت هذه الحادثة استياءً شعبياً واسعاً ضد الأمويين، وأدت إلى اندلاع ثورات متعددة ضدهم، مما ساهم في ضعفهم وسقوطهم في نهاية المطاف.، هناك هواجس واسئلة دونتها في كشكولي دفتر مذكراتي ، هل نحن نخشى من التأريخ ؟ .نخجل من شيء ؟ نحن نؤمن بان الطف الحسيني فيه الكثير من الغيبيات ومت الدخل الالهي في البنية التكوينية للطف ، لماذا نتوارى منها أنخاف ان نتهم بالغلو والاسطرة والتخريف ، هذا ما سعت اليه مدارس النواصب لجعل الطف مجرد معركة لا تختلف عن غيرها وليس لها مقومات قداسة ، الان اذا تحدثنا عن احدى كرامات الحسين هل يصدقها الشاب الشيعي ؟في بحث قمت به في الذكاء الاصطناعي لنقرأ.. لا، لم يحيي الإمام الحسين الأموات بالمعنى الحرفي للكلمة، أي أنه لم يقم بإعادة الموتى إلى الحياة. لكن يعتقد الشيعة أن الإمام الحسين عليه السلام له مكانة خاصة عند الله تعالى، وأنه بإمكانه أن يشفع للناس ويستجيب لدعواتهم، وأن زيارة قبره لها أثر كبير في تفريج الكروب وقضاء الحوائج.
هناك بعض الروايات التي تتحدث عن كرامات للإمام الحسين تتعلق بإحياء الموتى، لكنها لا تعتبر أحاديث صحيحة أو متواترة عند المسلمين. هذه الروايات غالبًا ما تكون من باب الكرامات والفضائل التي يعتقد الشيعة بوجودها للإمام الحسين..هل اعاد الله الحياة لحبيب بن مظاهر عند موته في صباه بدعاء الحسين ،كانت امنية حبيب ان يدعو الحسين عليه السلام الى بيتهم وحقق الاب الامنية ويوم حضور الحسين كان قد توفي حبيب فأعاد الله له الحياة بدعاء الحسين ،عرفت من خلال القراءة ، عرفت اشياء رائعة دونتها في الكشكول، يمتلك الأئمة عليهم السلام "ولاية تكوينية" بإذن الله، وهي قدرة على التصرف في الكون وتدبير بعض شؤونه، ولكن هذه القدرة ليست مطلقة ولا تضاهي قدرة الله تعالى، بل هي بإرادته ومشيئته ، وردت روايات تتحدث عن بعض مظاهر الولاية التكوينية للأئمة، مثل رد الشمس لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وحضور الإمام السجاد (عليه السلام) لدفن أبيه الحسين (عليه السلام) في كربلاء، وحضور الإمام الجواد (عليه السلام) في خراسان ساعة احتضار أبيه الإمام الرضا (عليه السلام، وقضية عودة الحياة لحبيب بن مظاهر صاحب الحياتي وصاحب الميتتين ، ولا يوجد مصدر معتبر يشير إلى حادثة موت حبيب بن مظاهر في شبابه وعودته للحياة ببركة دعاء الإمام الحسين (عليه السلام)، كما لا توجد زيارة فيها الألفاظ المذكورة .لكننا مع هذا نؤمن بامكانية ان تكون القصة حقيقية والا لو نعتمد على التأريخ اغلبه موضوع بيد اعوان الطغاة وقد حذفوا كل معجزات وكرامات اهل البيت عليهم السلام
|