كتابات في الميزان / أسهمت العاصمة العراقية بدور محوري في عملية التحالف الدولي التي أفضت إلى القضاء على “أبو حفص القرشي”، الخليفة الخامس لتنظيم داعش.

أكد الخبير في الشؤون الأمنية، أحمد التميمي، أن بغداد أدّت دوراً مهماً في عملية القضاء على الخليفة الخامس في هيكلية تنظيم داعش.

وقال التميمي إن “العملية التي نفذها التحالف الدولي في مدينة إدلب السورية، والتي انتهت بمقتل الإرهابي أبو حفص القرشي الملقب بالخليفة الخامس لداعش، كانت بغداد جزءاً مهماً منها عبر ما وفرته من معلومات دقيقة ساعدت بالوصول إلى القرشي والقضاء عليه”.

وأضاف، أن “الأجهزة الأمنية العراقية تمتلك بنك معلومات الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط بشأن التنظيمات المتطرفة، لاسيما داعش، بعد نجاحها في التغلغل وتفكيك سلسلة طويلة من الشبكات والخلايا النائمة على مدار السنوات الماضية، ما أسهم في الإطاحة بعدد كبير من قياداته البارزة”.

مكافحة الإرهاب

ولفت التميمي إلى أن “بغداد تمثل عنصراً محورياً في مكافحة الإرهاب على مستوى الشرق الأوسط، وتمتلك تعاوناً واسعاً مع عواصم عربية وإقليمية ودولية في إطار تعقب الخلايا النائمة وإفشال مخططاتها الإرهابية”.

ونفذت قوات التحالف الدولي عملية إنزال جوي في منطقة أطمة بريف إدلب شمال غربي سوريا، أسفرت عن مقتل “أبو حفص الهاشمي القرشي”، الذي يعتبر الخليفة الخامس لتنظيم داعش الإرهابي.

وبحسب مصادر سورية فإن العملية التي بدأت في الساعات الأولى من صباح اليوم شهدت محاصرة الأحياء السكنية وإطلاق نار محدودًا، دون وقوع اشتباكات كبيرة.

وأضافت أنه تم اعتقال عدد من المواطنات الفرنسيات خلال العملية، يعتقد أنهن زوجات الخليفة المقتول.