• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : أخبار وتقارير .
              • القسم الفرعي : أخبار وتقارير .
                    • الموضوع : صحيفة كويتية :صفقة بين الأسد والمالكي تقضي بتسليم الدوري والأحمد إلى بغداد .
                          • الكاتب : وكالة نون الاخبارية .

صحيفة كويتية :صفقة بين الأسد والمالكي تقضي بتسليم الدوري والأحمد إلى بغداد

 كثفت الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي من اتصالاتها مع مسؤولين في النظام السوري بهدف تسليم قيادات بعثية عراقية أساسية مقيمة في دمشق, في مقدمها نائب رئيس النظام السابق عزة الدوري وعضو القيادة القطرية لحزب البعث يونس الاحمد.
وكشف النائب في التحالف الوطني الشيعي حسون علي الفتلاوي لـ"السياسة" ان خطوات اتخذها المالكي وصفت بالحاسمة والجادة باتجاه الاتفاق مع الحكومة السورية على تسليم الدوري والاحمد وغيرهما من القيادات البعثية العراقية التي تقود العمليات الارهابية في العراق.
وأضاف الفتلاوي ان المعلومات التي بحوزة الاجهزة الامنية العراقية تفيد ان الدوري والأحمد يستغلان الظروف الداخلية التي تمر بها سورية لبلورة تحالف أكثر خطورة مع تنظيم "القاعدة", بهدف العودة الى الساحة العراقية بقوة وتنفيذ عمليات ارهابية كبيرة وواسعة في الفترة المقبلة.
وأعرب عن أمله أن تستثمر حكومة المالكي الظروف الراهنة في سورية للضغط على نظام بشار الاسد لقبول تسليم كبار قادة حزب البعث العراقي المقيمين في دمشق, مشدداً على ان الفرصة تبدو مناسبة في الوقت الحالي لتحقيق نتائج جيدة على هذا المستوى بعدما اخفقت جميع المحاولات في السنوات السابقة.
وشدد النائب في التحالف الشيعي عن المجلس الاعلى برئاسة عمار الحكيم على أن من حق الحكومة العراقية ان تستخدم كل الوسائل لإجبار النظام السوري على تسليم البعثيين العراقيين المتورطين بالإرهاب, بما فيه طلب مساعدة الحكومة الايرانية التي تربطها صلات متينة بنظام الاسد.
وعزا الفتلاوي اسباب رفض النظام السوري تسليم القيادات البعثية العراقية إلى امرين اثنين: الأول, العقيدة المشتركة لحزب البعث في العراق وسورية وبسبب هذا الانتماء الايديولوجي الواحد فإن النظام السوري لا يرغب بتسليم الدوري والاحمد وغيرهما, والأمر الثاني, متمثل ربما بشكوك حول دور للنظام السوري في التخطيط لعمليات ارهابية بالتنسيق مع القيادات البعثية العراقية في السنوات السابقة, وبالتالي هناك خشية ان تنفضح اسرار هذه العلاقة, وهذا احتمال وارد لو أقدمت دمشق على تسليمهم لبغداد.
من جهته, قال النائب في "ائتلاف دولة القانون" (برئاسة المالكي) عدنان الشحماني لـ"السياسة" ان مفاتحة الحكومة العراقية للنظام السوري بضرورة تسليم القيادات البعثية المطلوبة لم تتوقف ومتواصلة, وهناك مذكرات اعتقال صادرة عن السلطات العراقية سلمت الى دمشق ولكن من دون اي نتيجة, مضيفاً ان هناك نوعين من القيادات البعثية المقيمة في سورية, النوع الاول مثل الدوري والاحمد وهؤلاء عملوا وخططوا في السنوات السابقة ولازالوا لعمليات ارهابية كبيرة, أما في ما يتعلق بالقيادات التي لم تنخرط بأي نشاط ضد العملية السياسية في العراق فهي لا تمثل هدفاً لحكومة المالكي وستمنح هذه القيادات كل الضمانات لتسهيل عودتها الى بلدها, وبالفعل توجد قيادات بعثية عادت الى بغداد وبقية المحافظات العراقية من سورية ولم تسجل حالة اعتقال واحدة بحقها.
واشار الشحماني الى ان المعلومات ربما تكوت متضاربة بشأن وجود الدوري والأحمد في دمشق, ولكن لدى الاجهزة العراقية معلومات ربما تكون مؤكدة عن تواجد الرجلين على الاراضي السورية رغم الظروف الامنية الصعبة التي تواجه النظام.



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=20665
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 08 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 16