كتابات في الميزان /  أعربت العديد من الدول العربية والأجنبية عن تضامنها وتعاطفها مع العراق، إثر الحريق الذي اندلع في مركز تجاري بمدينة الكوت مركز محافظة واسط، مقدمة تعازيها إلى ذوي ضحايا الحادث الأليم.

وأعرب العديد من المسؤولين في عدد من الدول العربية والأجنبية عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، في هذه الحادثة المؤلمة التي هزّت الرأي العام العراقي.

بري يعزي بحريق الكوت

فقد قدم رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم الخميس، تعازيه لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، بضحايا حريق مدينة الكوت.

وذكر بيان لمكتب رئيس مجلس النواب اللبناني، تابعه (شفقنا العراق)، أن “رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري قدم تعازيه لرئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ولنظيره رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني خلال اتصالين هاتفيين، بضحايا حريق مدينة الكوت في محافظة واسط، والذي أودى بحياة العشرات من المدنيين بين شهيد وجريح”.

وجاء في نص برقية التعزية لرئيس الوزراء، “بمشاعر الحزن والمواساة تلقينا نبأ الفاجعة الأليمة التي أصابت العراق جراء الحريق المروع الذي حصل في مدينة الكوت في محافظة واسط، الذي أوقع عشرات الضحايا بين شهيد وجريح”.

وأضاف “إنني وباسم الشعب اللبناني وباسمي الشخصي وباسم المجلس النيابي، نشاطركم والشعب العراقي الشقيق وذوي الضحايا أسمى آيات العزاء، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يلهمكم وذويهم عظيم الصبر والسلوان ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل وعلى العراق بدوام الأمن والأمان والإستقرار”.

وتابع البيان “كما بعث رئيس مجلس النواب اللبناني ببرقية تعزية مماثلة لنظيره رئيس مجلس النواب العراقي محمود المشهداني”.

إيران تتضامن مع العراق

كذلك، قدّمت وزارة الخارجية الإيرانية، تعازيها إلى العراق حكومةً وشعباً بضحايا حادثة الحريق المأساوي الذي اندلع في مدينة الكوت.

وأعربت الخارجية في بيان، عن “خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا”، مؤكدةً تضامن الجمهورية الإسلامية الإيرانية مع الشعب العراقي في هذا المصاب الأليم.

وأضاف البيان أن “طهران تتابع ببالغ الحزن والأسى تطورات الحادث”، مشيرة إلى “استعداد إيران الكامل لتقديم أي دعم أو مساعدة طبية وإنسانية لازمة للعراق لتجاوز آثار الحريق”.

تركيا تعزي الشعب العراقي

من جهتها، عبرت وزارة الخارجية التركية، اليوم الخميس، عن تعازيها للعراق بضحايا حادثة حريق الكوت.

وقالت الوزارة ، في بيان: “تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ الحريق الذي اندلع يوم أمس في أحد مراكز التسوق بمحافظة واسط العراقية، والذي أسفر عن فقدان عدد كبير من الأرواح”.

وأضافت: “نتقدم بأحرّ التعازي إلى الشعب العراقي الشقيق، سائلين الله الرحمة للذين فقدوا حياتهم في هذا الحادث الأليم، والشفاء العاجل للمصابين”.

رئيس الوزراء الباكستاني يعلق على الحريق المأساوي

بدوره، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، عن حزنه العميق إزاء الحريق المأساوي الذي اندلع في مدينة الكوت بالعراق، والذي أودى بحياة الأبرياء.

وذكر تقرير لموقع راديو باكستان أن “رئيس الوزراء  الباكستاني عبر عن عميق حزنه بهذا الحادث المفجع الذي راح ضحيته اكثر من 60 شخصا في مدينة الكوت العراقية”.

وأضاف انه “وفي بيان له على منصة التواصل الاجتماعي اكس ، قدّم رئيس الوزراء الباكستاني خالص تعازيه لأسر الضحايا الذين فقدوا أحباءهم في هذه المأساة، داعيًا بالشفاء العاجل للمصابين، كما اعرب عن وقوف باكستان إلى جانب الشعب العراقي في هذه المحنة”.

البعثة الأمريكية في العراق

إلى ذلك، أعربت بعثة الولايات المتحدة الأميركية في العراق، اليوم الخميس، عن أحر تعازيها بضحايا فاجعة حريق الكوت.

وقالت البعثة في بيان: “نتقدم بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى أسر وأحباء الضحايا الذين فقدوا أرواحهم في الحريق المدمر الذي اندلع الليلة الماضية في مركز تجاري بوسط مدينة الكوت”.

وأضافت البعثة وفقًا للبيان “نعرب عن عميق حزننا لفقدان الأرواح والإصابات، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.

السفارة الروسية

بدورها، أعربت سفارة روسيا في بغداد، عن خالص تعازيها إلى العراق بضحايا فاجعة الكوت.

وذكرت السفارة، أنها “تعرب عن خالص التعازي وصادق المواساة إلى الشعب العراقي الصديق وخاصة لأهل واسط المحترم في فاجعة الكوت الأليمة”.

وأضافت: “اننا نتمنى الشفاء العاجل للمصابين ونشارك الم فقدان الأرواح الأبرياء والخسارة المأسوية الموجعة التي تعرضت لها عوائل الضحايا الكريمة”.

الخارجية الفلسطينية

من ناحيتها، أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن خالص تعازيها وتضامنها مع العراق، في أعقاب الحريق المأساوي الذي اندلع في أحد المراكز التجارية بمدينة الكوت.

وأكدت الوزارة في بيان “وقوف دولة فلسطين، قيادة وحكومة وشعبًا، إلى جانب العراق الشقيق في هذا المصاب الأليم”.

معربة عن “تعازيها الحارة للرئيس العراقي والحكومة العراقية وأسر الضحايا، ومتمنية الشفاء العاجل للمصابين”.

وشددت الخارجية على “عمق العلاقات الأخوية التي تجمع الشعبين الشقيقين”، مؤكدة أن “هذا الحادث الأليم يمس مشاعر كل فلسطيني، ويجسد مجددًا وحدة المصير والموقف بين البلدين”.

الجامعة العربية

من جانبه، قدم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، تعازيه لجمهورية العراق إثر الحريق المأساوي الذي اندلع في مركز تجاري بمدينة الكوت وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين.

وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، في بيان، أن “أبو الغيط أعرب عن مواساته القلبية لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين جراء هذا المصاب الأليم”.

وأكد الأمين العام في سياق تصريحه على “تضامن الجامعة العربية الكامل مع جمهورية العراق في هذه المحنة”.

البرلمان العربي

كذلك، قدم رئيس البرلمان العربي محمد بن أحمد اليماحي، التعازي الى جمهورية العراق في ضحايا حريق المركز التجاري بمدينة الكوت.

وذكر البرلمان العربي في بيان، أن “رئيس البرلمان العربي، محمد بن أحمد اليماحي، أعرب عن خالص تعازيه وصادق مواساته لجمهورية العراق، قيادةً وحكومةً وشعباً، في ضحايا الحريق المأساوي الذي اندلع في أحد المراكز التجارية بمدينة الكوت بجمهورية العراق، وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا والمصابين”.

وأكد اليماحي، بحسب البيان، “تضامن البرلمان العربي الكامل مع جمهورية العراق في هذا الظرف الأليم”، معرباً عن “تعازيه لأسر الضحايا، داعياً الله “عز وجل” أن يتغمدهم بواسع رحمته، وأن يمنّ على المصابين بالشفاء العاجل”.

بعثة يونامي: مستعدون للدعم الإنساني

في السياق، أكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسّان، الاستعداد لتقديم كل الدعم الإنساني والمساندة لتجاوز آثار الفاجعة.

وقال الحسّان في بيان: “ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ الفاجعة الإنسانية الأليمة التي لحقت بمدينة الكوت جرّاء الحريق المروّع، والذي خلّف عدداً كبيراً من الضحايا الأبرياء بين شهيد وجريح.

وعبر الحسّان عن “التضامن العميق مع أهالي محافظة واسط في هذا المصاب الجلل، ونتقدّم بخالص التعازي وأصدق المواساة إلى ذوي الضحايا، داعين الله العلي القدير بأن يتغمّد الشهداء بواسع رحمته، وأن يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان”.

وتابع “نعرب عن استعدادنا لتقديم كل ما يمكن من دعم إنساني ومساندة لتجاوز آثار هذه الكارثة الأليمة”، مؤكداً في الوقت ذاته “أهمية الحفاظ على حياة الناس كونها أولوية قصوى”.

اليونيسيف: نشعر بحزن عميق

من ناحيتها، أعربت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، عن “بالغ حزنها وتعازيها الخالصة للأسر التي فقدت أحبّاءها في الحريق المأساوي الذي وقع في مدينة الكوت”، وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا، بينهم أطفال.

وقالت المنظمة في بيان: “نشعر بحزن عميق تجاه هذا الفقدان المفجع، وقلوبنا مع الأطفال وأسرهم الذين تأثروا بهذه الفاجعة المؤلمة.”

وأضافت: “نتقدم بأحر التعازي إلى أسر الضحايا، ونعرب عن تضامننا الكامل معهم في هذا الوقت العصيب، كما نتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين.”

وأكدت اليونيسف “استعدادها لتقديم أي دعم ممكن بالتنسيق مع الجهات المعنية، من أجل التخفيف من آثار هذه الكارثة الإنسانية على الأطفال وعائلاتهم”.