• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : كربلاء والعقيق .
                          • الكاتب : افياء الحسيني .

كربلاء والعقيق

واحدة من أهم وأقدم الحرف والاعمال التي اشتهرت بها مناطقنا المقدسة، هي مهنة (الحجار)، والتي يتداول العاملون فيها بشتى انواع الأحجار الكريمة بالنسبة للخواتم والسبح، وقد اشتهر بهذه المهنة الشرق الأوسط عموما والعراق خصوصا، والمسلمون بالذات، ذلك لما أوصى به الرسول الكريم (صلى الله عليه واله) في بعض أحادثيه الشريفة حول أهمية التختم بالاحجار الكريمة، وإنعكاساتها النفسية على الإنسان ومالها من صلة خاصة وكيف ترتبط بالإنسان روحيا.عدد من اسماء الحجارة الكربلائيين الذين اشتهروا بهذه المهنة منهم الحاج  موسى جعفر المعمار و السيد مهدي مصباح (رحمه الله)، خبرة بالاحجار الكريمة وتفاصيلها وتواريخها وما يحيط بها. والمرحوم سيد أمين المؤذن وهادي عابدين. من ضمن اسرار هذه المهنة ان لامتفرد في الحكم على الحجر كل له رأي في شأن نوعية الحجر أو تاريخه، تتنوع الآراء والسمعة لها دور كبير في قبول الحجار محلات بيع الاحجار كانت قليلة  في كربلاء  ،لأن المقاهي مكان تجمع (الحجّارة) ويكون فيها عرض لبعض الاحجار باسلوب البيع المباشر. اليوم اشاهد محلات كثيرة تملأ كربلاء إبتداء من شارع الجمهورية الى شارع الإمام علي إلى المخيم وشارع الحسين وحتى باب السدرة، وأماكن كثيرة أخرى،  اهم شيء تحتاجه هذه المهنة هي الخبرة والمصداقية العالية، واغلب من كان يمارس هذه المهنة يفكرون بالثواب قبل الربح، لكون الذي لايعرف قيمة هذه الاحجار الكريمة  لا يتعامل بها ،حسب تشخيص ابي رحمه الله ان هذه المهنة زحفت عليها اناس بلا معرفة حقيقية في الاحجار، العملية دقيقة تعتمد على التشخيص السليم بنوع الحجر وقيمته واهم تلك الاحجار واندرها هو العقيق اليماني، مكون من مجموعة الوان ، و المنبع واحد هو جبل في اليمن على بعض الروايات هو أول جبل أسلم لله سبحانه وتعالى. وقد وصى بالتختم به رسول الله (صلى الله عليه واله  ) وهو من علامات االبركة ، وهناك كتب كثيرة ومواقع متخصصة بالعقيق واحجار اخرى كريمة موجودة في جميع دول العالم
 




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=205382
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 07 / 13
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 07 / 14