• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : سلسلة من عجائب الحسين عليه السلام .
                          • الكاتب : اميرة كاظم شاكر .

سلسلة من عجائب الحسين عليه السلام

 (العجيبة الاولى )....

الغدة الصعترية ...
الغدة التي تُحيي فيك المناعة… وتذكّرك بالحسين.

تقول إحدى الطالبات في كلية التمريض بأنها كانت في إحدى الايام تعمل متدربة عند أحد الأطباء في عيادته ...
وفي أحد الأيام جاءت امرأة  تشكو من ضعف جسدها وضعف جهاز المناعة .
راح يشرح لها الطبيب علتها قائلا :
أن هناك غدة تسمى ،
الغدة الصعترية وهي عضو في الجسم يعمل كنسيج لمفاوي وغدة صماء. و تقع أمام القلب والشريان الأبهر. بعد الاتصال بعظمة الصدر (العظم القصي أو عظم الصدر)، يكون للغدة شكل مشابه للفراشة. وظيفتها الرئيسية هي جعل خلايا الدم البيضاء من الخلايا التائية تنمو بشكل كامل وإنتاج هرمون الثيموسين لتحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء من الخلايا التائية أيضًا، وفي الظروف الطبيعية ستنمو الغدة الصعترية ويتوسع حجمها حتى مرحلة المراهقة وسينمو تدريجيًا .ضمورها حتى تصبح مجرد أنسجة دهنية عند دخول مرحلة البلوغ.

كل هذا الشرح يبدو طبيعيا لكن ما قاله بعدها ليس بطبيعي 
:ـ يُقال في الطب البديل:
هناك اعتقاد بأن النقر الخفيف أو التربيت على منطقة الغدة الصعترية (وسط الصدر، تحت عظمة القص مباشرة) يمكن أن:
يُحفّز طاقة الجسم.
يُعزز جهاز المناعة.
يُقلّل من التوتر.
يُعيد التوازن للجسم.
ويقترحون عمل ذلك لمدة 30 ثانية إلى دقيقة يوميًا، مع التنفس العميق.
والان بماذا يذكركم هذا العمل ؟
نعم احسنتم يذكرنا بلطم الشيعة على الحسين .
مولاي يا حسين حتى في حزنك انت تفكر في شيعتك .
والله لابكين عليك بدل الدموع دما ..
&&&

(العجيبة الثانية )


: التربة التي لا تتعفّن

عدد من الحالات نقلها العلماء والمجتهدون عن حفظ أجساد بعض الموتى الذين دُفنوا مع تربة الحسين (عليه السلام)، حيث لم تتحلل أجسادهم رغم مرور سنوات طويلة. وقد لاحظ البعض أن قطعة التربة التي توضع مع الميت أو في كفنه تبقى على حالها، بل تفوح منها رائحة طيبة، بخلاف قانون الطبيعة.
  العبرة: في العلم، تحلل الأجساد يبدأ بعد ساعات، ولكن بعض الأجساد المحفوظة بتربة الحسين تخالف هذا القانون، وكأنها محمية بطاقة لا تُرى.
&&&
(العجيبة الثالثة
(3)
الشفاء في ذرات التراب
في روايات متواترة، ورد أن تربة الحسين (ع) شفاء من كل داء، وقد شهد المؤمنون آثارها في التخفيف من الالتهابات، الجروح، وحتى الأمراض المستعصية.
  ملاحظة علمية: بعض الباحثين في الطب الشعبي درسوا مكونات التربة فوجدوا فيها معادن طبيعية قد تفسر جزءًا من خاصيتها، لكن "السرّ الحقيقي" لا يزال أكبر من ذلك.


&&&
العجيبة  الرابعة

( رائحة الدم الطيب)
يُقال في بعض روايات أهل البيت أن دم الرضيع عبد الله عندما رُفع إلى السماء لم يسقط منه شيء، بل فاحت منه رائحة المسك.
ويؤكد بعض زوّار كربلاء أنهم حين يقفون عند موضع الرضيع، يشعرون بانبعاث طيبٍ غير مألوف.
في التأمل: كيف لدمٍ أن يُرفع إلى السماء ويُستقبل لا كدم بل كقربان؟ إنها أعجوبة الطهر والرضا الإلهي.

العجيبة  الخامسه

: الزائر الذي أفاق عند الضريح
نُقلت حالات لزوار أصيبوا بأزمات قلبية أو فقدوا الوعي أثناء زيارة الإمام الحسين، وكان الأطباء قد أعلنوا وفاتهم، لكن عند اقترابهم من الضريح أو لمسهم لتربته، عادت لهم الحياة.
العبرة: الروح تتشبّث بأملها الأخير... بالحسين.

العجيبة  السادسه

حلم يتجاوز حدود  الدين

وثّق بعض الباحثين رؤى لأشخاص غير مسلمين (أوروبيين، آسيويين...) رأوا رجلاً نورانياً يُعرّف عن نفسه بأنه "حسين بن علي"، ويطلب منهم العدل والرحمة. وقد أسلم بعضهم بعد هذه الرؤى.
الرسالة: الإمام الحسين ليس حكرًا على طائفة، بل رمز عالمي للحق.
&&&

(العجيبة  السابعة)

: الشمعة الباكية

في مواكب العزاء، كثيرًا ما يُلاحظ أن بعض الشموع لا تنطفئ رغم شدة الرياح، بل تسيل دموعها شمعًا وكأنها تبكي... ولا تنطفئ إلا مع نهاية القصيدة الحسينية.
التأمل: حتى الجمادات تبكي الحسين... فكيف لا تبكيه القلوب؟
&&&
العجيبة  الثامنة
(اسم يوقظ الضمير)
كم من عاصٍ، أو حتى ظالمٍ، سمع اسم الحسين فاهتزّ قلبه، واغرورقت عينه، وتحوّل حاله!
اسم الحسين وحده يهزّ جدار القسوة، ويوقظ جذوة الخير في النفوس.
 التأمل: لا يوجد اسم يهزّ النفس الإنسانية مثل "حسين"، وكأنّه كلمة سرّ بين القلب والحق.
&&& 
العجيبة  التاسعة
(: دم الحسين لا يجفّ)
يُروى أن مناديل بعض أنصار الحسين الملطّخة بدمائهم بقيت رطبة على مدى سنوات، واحتفظ بها بعض العارفين كبركة، ولم تجف أبدًا رغم مرور الزمن.
العبرة: دم الحسين ليس مادة... بل رسالة.
&&&
العجيبة  العاشرة
(: دمعة لا تنضب)

من يزور كربلاء، حتى لو كان جافّ القلب، يجد نفسه يبكي. الدموع تسيل تلقائيًا عند العتبة... حتى الطفل الصغير، يبكي بلا فهم واضح، كأن الأرض نفسها تحكي له المصاب.
التأمل: كربلاء مصنعُ الحزن المقدّس... تُنتج دموعًا لا تصدأ.

&&&
العجيبة  الحادية عشر
(شفاء لا يُفسّر)
كُتب الأطباء مليئة بشهادات أناس أُعلن عن استحالة شفائهم طبّيًا، لكنّهم شُفوا بعد زيارة الإمام الحسين. حتى الجروح المفتوحة التي رفضت الالتئام، أُغلقت في أيام.
الرسالة: إذا عجز العقل، بدأ الحسين.
&&


العجيبة الثانية عشر
(صوت بلا بكاء)
عبد الله الرضيع... صوته لا يُسمع، لكنه يُبكي الملايين. لا كلمة نطقها، لكنه خطب فينا جميعًا.
التأمل: حتى الطفل الذي لم يتكلم، صار صوت ثورة... فكيف بالكبار الذين صمتوا؟
&&
العجيبة  الثالثة عشر 
(قاتلوه بكوا عليه)
شهادات تاريخية تؤكّد أن بعض من قاتلوا الإمام الحسين بُهتوا بعد الواقعة، وقالوا:
"ما رفعنا سيفًا إلا وسقطت قلوبنا قبل أن تسقط رؤوسهم."
ومات بعضهم نادمين باكين، حتى قيل: "قاتلوه بالأمر، وبكوا عليه بالقهر."
الرسالة: العدل الذي حورب، لا يموت... بل يُطارد قاتليه.
&&&


العجيبة  الرابعة  عشر 
(: دمعة لا تجفّ)

كلّما ذُكر اسم الحسين، ذُكرت زينب، صوتها، صبرها، صرختها... حتى بعد قرون، لا زالت قلوب المؤمنين ترتجف حين يُتلى:
"اللهم تقبل منا هذا القربان."
العبرة: زينب كانت مرآة الحسين، والدمعة التي بقيت حيّة فينا.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=205259
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 07 / 10
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 07 / 14