كتابات في الميزان / فيما أعلن قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينية عن مشاركة نحو 130 عشيرة وقبيلة في مراسم إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة، أنهت العتبة العباسية المقدسة استعداداتها لاستقبال المعزين المشاركين في إحياء مراسم الثالث عشر من شهر المحرم الحرام.

وقال معاون رئيس القسم السيد صالح كاظم مهدي في تصريح للكفيل الأربعاء، (9 يوليو 2025)، إنَّ القسم أعد خطة خاصة لإحياء مراسم دفن الأجساد الطاهرة للإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه (عليهم السلام) في الثالث عشر من شهر المحرم الحرام بمشاركة ملاكاته وعدد من المتطوعين وبالتعاون مع الأقسام المعنية لتنظيم حركة مواكب العزاء من الرجال والنساء”.

مشاركة واسعة من العشائر

وأضاف أنَّ “مراسم إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة ستقام بمشاركة نحو 130 عشيرة، وستبدأ بموكب عشيرة بني أسد ثم تتبعها بقية مواكب العشائر والقبائل؛ حيث ستدخل عبر أبواب الصحن الشريف لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) وقد جرت تهيئة منابر الصحن لاستقبال هذه المواكب وتنظيم مسيرها”.

وبيَّن مهدي أنَّ إحياء اليوم الثالث عشر من شهر المحرم يأتي وفق تنسيق مسبق مع العشائر من داخل محافظة كربلاء المقدسة وخارجها، التي اعتادت في كل عام على إقامة هذه الشعيرة إحياءً لموقف بني أسد في دفن الأجساد الطاهرة بعد واقعة الطف الأليمة.

وقد وفرت العتبة العباسية المقدسة التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح الفعالية العزائية، واستنفرت طاقاتها البشرية والآلية لتقديم أفضل الخدمات للمواكب لإحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة، في الثالث عشر من شهر المحرم الحرام.

إنهاء الاستعدادات لاستقبال المشاركين

في السياق، أنهت العتبة العباسية المقدسة استعداداتها لاستقبال المعزين المشاركين في إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة في الثالث عشر من شهر المحرم الحرام.

وعملت ملاكات أقسام العتبة المقدسة المعنية على توفير جميع الاستعدادات الخدمية واللوجستية وتنظيم المسارات؛ لاستقبال العشائر والقبائل العراقية والجموع المعزية لإحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة للإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام).

ويتولى قسم حفظ النظام في العتبة المقدسة وبمساندة عدد من المتطوعين تنظيم دخول مواكب العزاء من الرجال والنساء، عبر أبواب الصحن الشريف، إلى جانب تهيئة منابر داخل الصحن للمواكب.

وقد هيّأت العتبة العباسية المقدسة جميع المستلزمات لإنجاح مراسم إحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة في الثالث عشر من شهر المحرم الحرام، عبر توفير مياه الشرب، وفرش السجاد الأحمر، ووضع عازل بين قسمي الرجال والنساء، إضافة إلى إعداد خطة لتسهيل مهام المسعفين وتقديم الإسعاف الفوري، فضلًا عن استنفار طاقاتها البشرية والآلية، وتقديم الدعم اللازم والخدمات المطلوبة للمواكب والعشائر المشاركة.

خطة لاستقبال المعزيات في زيارة الثالث عشر من المحرم

كما أعلنت شعبة الزينبيات التابعة لمكتب المتولي الشرعي للشؤون النسوية في العتبة العباسية المقدسة، عن خطتها الخاصة لاستقبال المعزيات في زيارة الثالث عشر من المحرم الحرام.

وقالت مسؤولة الشعبة، السيدة سوسن الجبوري: إنّ “ملاكات الشعبة أنهت جميع الاستعدادات الأمنية والخدمية وتنظيم المسارات، لاستقبال الجموع المعزية لإحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة، للإمام الحسين وأهل بيته (عليهم السلام)”.

وأضافت أنّ “الخطة تضمّنت إجراءات تنظيمية دقيقة، مع فتح جميع أبواب الحرم الشريف لمرقد أبي الفضل العباس (عليه السلام) الخاصة بدخول النساء؛ لضمان انسيابية دخول المشاركات في مراسم دفن الأجساد الطاهرة وخروجهن”، لافتة إلى “تخصيص أبواب محددة للدخول وأخرى للخروج، وتشكيل طوق بشري لتنظيم حركة الزائرات”.

وأوضحت أنّ “أكثر من 250 متطوعة سيشاركن في الخطة، ويُوزعن على مختلف المرافق، إلى جانب نشر ملاكات وحدة المتابعة الميدانية؛ من أجل تقديم الإسناد الميداني”.