11- روى الحافظ ابن مردويه عن جابر قال: قدم على النبي صلّى الله عليه وسلّم العاقب والطيب فدعاهما إلى الملاعنة فواعداه على أن يلاعناه الغداة، قال: فغدا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأخذ بيد على وفاطمة والحسن والحسين ثم أرسل إليهما فأبيا أن يجيبا وأقرا له بالخراج. قال: فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم (والذي بعثني بالحق لو لاعنا لأمطر عليهم الوادي نارا).
12- في سير اعلام النبلاء لشمس الدين الذهبي كان اذا سمع النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم اذا سمع الحسين يبكي قال لامه الم تعلمي ان بكاءه يؤذيني.
13- عن الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي: قوله تعالى "فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَكُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ" (ال عمران 61). سبب النّزول: قيل نزلت الآيات في وفد نجران العاقب و السيد و من معهما قالوا لرسول اللّه: هل رأيت ولدا من غير ذكر فنزلت: "إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ" (ال عمران 56) الآيات فقرأها عليهم، فلمّا دعاهم رسول اللّه إلى المباهلة استنظروه إلى صبيحة غد من يومهم ذلك، فلمّا رجعوا إلى رجالهم قال لهم الأسقف: انظروا محمّد في غد فإن غدا بولده و أهله فاحذروا مباهلته، و إن غدا بأصحابه فباهلوه فإنّه على غير شيء. فلمّا كان الغد جاء النّبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم آخذا بيدي علي بن أبي طالب عليه السّلام و الحسن عليه السّلام و الحسين عليه السّلام بين يديه يمشيان و فاطمة عليها السّلام تمشي خلفه، و خرج النصارى يتقدمهم أسقفهم. فلمّا رأى النّبي صلى اللّه عليه و آله و سلّم قد أقبل بمن معه فسأل عنهم فقيل له: هذا ابن عمّه و زوج ابنته و أحب الخلق إليه، و هذان ابنا بنته من علي و هذه الجارية بنته فاطمة أعزّ الناس عليه و أقربهم إلى قلبه، و تقدّم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم فجثا على ركبتيه. قال أبو حارثة الأسقف جثا و اللّه كما جثا الأنبياء للمباهلة. فرجع و لم يقدم على المباهلة، فقال السيد: أذن يا أبا حارثة للمباهلة فقال: لا. إنّي لأرى رجلا جريئا على المباهلة و أنا أخاف أن يكون صادقا و لئن كان صادقا لم يحل و اللّه علينا حول و في الدنيا نصراني يطعم الماء. فقال الأسقف: يا أبا القاسم إنا لا نباهلك و لكن نصالحك فصالحنا على ما ينهض به، فصالحهم رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله و سلّم على الفي حلة من حلل الاواقي قسمة كلّ حلة أربعون درهما فما زاد أو نقص فعلى حساب ذلك أو على عارية ثلاثين درعا و ثلاثين رمى و ثلاثين فرسا إن كان باليمن كيد، و رسول اللّه ضامن حتّى يؤديها و كتب لهم بذلك كتابا. و روي أن الأسقف قال لهم: إنّي لأرى وجوها لو سألوا اللّه أن يزيل جبلا من مكانه لازاله، فلا تبتهلوا فتهلكوا و لا يبقى على وجه الأرض نصراني إلى يوم القيامة.
14- ذكر السيد الأميني في كتابه سيرتنا وسنتنا: أن النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عقد عشرين مأتما في ندب وبكى الإمام الحسين عليه السلام.
15- وفي صحيح مسلم في كتاب فضائل الصحابة ان الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان يركب الحسن والحسين بغلته الشهباء احدهما امامه والاخر خلفه.
16- في الفوائد المنتقاة لابن ابي الفوارس كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يقول عن الحسن والحسين (هذان ابناي وابنا بنتي اللهم انك تعلم اني احبهما فاحبهما).
17- أخرج البخاري وأبو يعلى وابن حبان والطبراني والحاكم عن أبي سعيد: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة إلا ابنيْ الخالة عيسى بن مريم ويحيى بن زكريّا، وفاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم.
18- أخرج الترمذي عن ابن عمر: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: إن الحسن والحسين ريحانتاي من الدنيا.
19- أخرج أحمد وابن عساكر عن المقدام بن معديكرب: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: الحسن مني والحسين من علي.
20- أخرج البخاري في الأدب المفرد، والترمذي وابن ماجة عن يعلى بن مرة: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: حسين منّي وأنا منه، أحبّ الله من أحبّ حسيناً، الحسن والحسين سبطان من الأسباط.
|