• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : اراء لكتابها .
                    • الموضوع : التحالف الشيطاني بين الزاملي والخشلوك وهدم الوحدة العراقية .
                          • الكاتب : عزيز الفتلاوي .

التحالف الشيطاني بين الزاملي والخشلوك وهدم الوحدة العراقية

 المتابع لما يكتب فى موقع الزاملي وتوجهاته يعرف مليا ان التعليمات تصدر ببيان الى جميع المرتزقة من كتابه من خلال وضع اعلان يتصدر الموقع  لحدث ما يريد الزاملي او من يدفع له ليكتب مثل هذا البيان ، واغلب هؤلاء المرتزقة يكتفون بكلمة شكرا ومديح خلف الكواليس وقد لاتقال لاغلبهم ، وبذلك تشن هذه الحملة بالتوجيهات البعثية ( نفذ ثم ناقش ) وبكلمات لا تصدر حتى عن اولاد الشوارع ،ولنعطي مثال على ذلك اخرها البيان ضد وزير الثقافة العراقية ( سعدون الدليمي ) يوم 23 /12 وبيانه يوم 24/12  .. ويكاد المتابع لا ينتابه ادنى شك بان هناك صلة وعلاقة مباشرة وثيقة بين الخشلوك واموال السحت وبين الزاملي والتي كتب عنها الكثير .

فالتحالف الشيطاني الخشلوكي – الزاملي والذي يحاول ان يسقط كل شيء امامه بالتخفي وراء اسماءهم الزائفة ، والتي تضاف الى اسماء المطبلين خارج السرب العراقي هدفها المعلن هو الانحطاط بالثقافة العراقية الى ثقافة جديدة ( ثقافة العركجية )وتهديم كل شيء جميل في العراق بمحاولة النيل من رموزه ... ان الذى يقرأ كلمات الزاملي بشأن تكوين لجنة من قبل البرلمان العراقي لمتابعة الحقائق بشان قضية اغلاق مكاتب البغدادية لا يرى فرقا يذكر على الاطلاق بين ما يردده البعض  وما يكتبه ويقوله فالزاملي لايؤمن كالخشلوك بالعملية السياسية في العراق والمتابع لموقعه لا يرى فرقا بينه وبين أي موقع لحزب المقبور صدام  ، ونفس الامور بالنسبة الى موقع البغدادية وهتافاتها السمجة ، حينما تم اغلاق مكاتبها في بغداد معيدة بذلك مقولات تذكرها الخشلوك عندما كان واحد من اعتى نظام ديكتاتوري في العالم ، فبيانات الخشلوك والزاملي لاتتعدى : 
1- تسقيط للاشخاص ومحاولة للرجوع الى الوراء باي طريقة كانت 
2- بيان الزاملي الاخير كان به تهديد مبطن كعادة الخشلوك في بياناته  حينما قال ((  فهو الآن عضوا منتخبا في مجلس نواب يمثل الشعب العراقي ، وان لا يصادر ارادة وخيار شعبه لحساب قائمته او طائفته ويكون تابعا لهما على حساب الحق والوطن  )) فاذا كان قرار اللجنة برئاسة الشلاه مع قرار الاغلاق فان الزاملي سوف يصدر بيانا جديدا ضد الشلاه ليتم تسقيطه من مرتزقة الزاملي والخشلوك ونعته بما يراه الزاملي – الخشلوك بتلك الاوصاف ( تحضر ايها الاستاذ لمثل هذه الحملة ) 
3- قلنا في بداية مقالتنا ان الزاملي لايؤمن بالعملية السياسية في العراق ولا بمؤسسات دولتها فبياناته السابقة ضد العملية السياسية  شاهد على ذلك وها هو في بيانه الجديد اكد على ذلك حينما قال ((ويقف بشدة ضد النوايا المظللة والعابثة والظلامية ويقمع بشدة مشروع تكميم الافواه الذي تقوده هيئة الاعلام والاتصالات الغير المستقلة ، التابعة للحكومة ويقودها في الخفاء مكتب المالكي الاعلامي  !! . )) اما تكميم الافواه التي يتحدث عنها الزاملي و بنظرة بسيطة لعنوانين المقالات فقط يرى العجب للشتائم والتسقيط  فما بالك اذا فتحت المقال وقرأت ما موجود بداخلها ولنسوق للقاري الكريم مثالا هي مقالة  صدام المالكي على هذا الرابط (http://kitabat.com/i78137.htm   ) ولا نريد ان ننقل ماتفوه به الكاتب وتشويه الصورة للحكومة التي نطالبها ان تضع حدا لمثل هؤلاء المرتزقة 
4- اما اجور الخشلوك والزاملي التي يدفعها لمثل هؤلاء الكتاب فهي على قدر البذاءة التي يتفوهون بها لنصرة هذا التحالف ( الخشلوكي – الزاملي ) 
 
نطالب اللجنة المشكلة برئاسة الاستاذ علي الشلاه بان لاتأخذها في الحق لومة لائم وان لاتلتفت الى كل الكتابات التي سوف تكتب وان تنتصر للعراق والعراقيين وتعطي درسا لكل من تسول نفسه المساس باهله 
 
والعاقبة للمتقين 
 

كافة التعليقات (عدد : 2)


• (1) - كتب : الراصد من : العراق ، بعنوان : الزاملي وشخصيته المتطرفة في 2011/03/25 .

لا يخفى على أحد كيف يمكن كشف حقيقة الأنسان في الصغر من خلال الشذوذ في الكبر وقد أفاق الزاملي بعقلية متطرفة أستطاع من خلالها أن يكون في زاوية لايحسد عليها مقالات ذات مستوى منحط شخص يحاول قدر الأمكان جلب الأنتباه له من خلال القفز فوق الواقع والتكلم بالفاظ تخلو من النقط أستطاع وبكفائة أن يصل لمستوى مرموق بمنصب يصعب التخلي عنه من سيده الشيطان أرى في مستقبل الزاملي السقوط في مطبات يصعب نسيانها
ياترى هل يعي الزاملي ماذا ينطق من تفاهات يتقزز منها الصغير قبل الكبير شكرا للزاملي لقد اوقعت نفسك بجهنم بدون عناء



• (2) - كتب : حسين الهاشمي من : العراق ، بعنوان : اناس همهم التسقيط بشتى الطرق في 2010/12/24 .

إن دور الأنانية والفردية في تكريس الديكتاتورية عبر تغييب الأخلاقيات الإعلامية وتفريغ الصحافة عن الصحافة المواطنية لتتفرغ إلى التلميع والتسقيط بالتشهير والقذف وكيل التهم أنانيون يطمحون إلى الإنفراد، ويريدون الفردية، يريدون أن يقال عنهم الخير، بينما يقال عن غيرهم الشر، أو لا يذكر سواهم، فلا يتورعون عن الإتهام والتسقيط والتشهير بالآخر في وسائل الإعلام وأجهزته، فيتم تجييش الإعلام وموارد الأمة للفتنة والفساد والإفساد والإتهام والقول بالإفك والإثم حبا للشهرة هذا هو واقع الخشلوك والزاملي ، فماذا تريد اخي الفاضل من اناس طبع الله على قلوبهم حب السلطة والانانية والدكتاتورية

شكرا لكم اخي الفاضل



  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=2048
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2010 / 12 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15