روي عن الإمام الكاظم (عليه السلام):
((تفقهوا في دينِ اللهِ، فإنَّ الفقهَ مفتاح البصيرة ....)).
من خلال هذه النافذة القرآنية الفقهية نحاول بيان ما يتعلق بالمسائل الفقهية المتعلقة بالقراءة، كما أوردها الفقهاء في رسائلهم العملية، وذكر الأمثلة التطبيقية لها؛ لنكون على بينة منها.
مسألة 606:📖
تجب القراءة الصحيحة بأداء الحروف وإخراجها من مخارجها على النحو اللازم في لغة العرب، كما يجب أن تكون هيئة الكلمة موافقة للأسلوب العربي ....
(منهاج الصالحين للسيد علي السيستاني)
بيان✍🏻
إنَّ هذه المسألة في بيان ما يتعلق بأحد واجبات الصلاة وهو (القراءة)، حيث يجب قراءة سورة الفاتحة وسورة أخرى في الركعة الأولى والثانية، وهذا يتطلب ما يأتي:
1- أنْ تكون القراءة صحيحة من خلال وجوب تعلم المكلَّف -المصلي- القراءة الصحيحة لسورة الفاتحة خصوصًا.
2- أنْ يتعلم مخارج الحروف من موضعها الصحيح ولو إجمالًا، كما هو المعروف عند العرب.
3- أنْ يكون لفظ الحرف صحيحًا لتكون الكلمة صحيحة.
٣- أنْ يعرف الحركات الصحيحة للحروف.
أمثلة تطبيقية على سورة الفاتحة:
* كلمة (نعبُدُ) تكون الباء بالضمة (نعبُ)، وليس بالكسرة (نعبِ).
* كلمة (عليهِمْ) بوضع كسرة تحت الهاء (هِ)، وليس (عليهُمْ) بوضع ضمة على الهاء (هُ).
* كلمة (المغضوبِ) وكلمة (ولا الضالينَ) فيجب عند لفظ حرف الضاد (ض) أنْ يكون من مخرجه وهو حافة اللسان مع الأضراس العليا إلى اليمين أو إلى اليسار في الكلمتين، وليس من رأس اللسان.
وإلى لقاء قادم
|