كتابات في الميزان / بعد مجازر الساحل السوري بحق الطائفة العلوية ،أعرب وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف عن قلق روسيا حيال ما تشهده سوريا من عمليات قتل جماعي وتطهير طائفي.

جاءت تصريحات لافروف في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال حفل استقبال أقامته الخارجية الروسية بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي.

وقال لافروف  “القلق الخاص يثيره الوضع في منطقة الشرق الأوسط، ولاسيما في سوريا، حيث تقوم جماعات المسلحين المتطرفين بعمليات تطهير عرقي حقيقية وقتل جماعي للناس على أساس عرقي وطائفي”.

في هذا الصدد وصف لافروف بـ”المذهل” تغاضي الغرب عن الجرائم في مختلف أنحاء العالم إذا كانت لا تعيق “جهوده لتعزيز أجندته العالمية من أجل التمسك بالهيمنة المتراجعة ومحاولة الاستمرار في العيش على حساب الآخرين”.

“الجمعة الأسود” جريمة كبرى بحق الطائفة العلوية

يذكر أنه شهدت منطقة الساحل السوري التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية مطلع مارس الماضي الماضي، حيث ارتكبت قوات الأمن العام يوم ما بات يطلق عليه” الجمعة الأسود” جرائم قتل وتنكيل خطيرة طالت آلاف المدنيين في الساحل.

الجدير ذكره أن الفصائل العسكرية التي ارتكبت المجازر بحق العزل في الطائفة العلوية في الساحل السوري ومناطق اخرى من حمص وحماة تنضوي تحت راية وزارة الدفاع السورية وان الوزارة هي من أصدرت الأوامر لتلك الفصائل بالتوجه إلى الساحل وقتل العلويين  والتنكيل بهم على الهوية.

كما أوضحت بعد المصادر أن تلك الفصائل عمدت على رمي مئات الجثث في البحر لإخفاء الجريمة.