جاء في موقع قمة بغداد: العاصمة العراقية بغداد تحتضن القمة العربية في الـ17 من أيار 2025، في محطة جديدة تعكس الحضور المتجدد للعراق في المشهد العربي، بعد استضافتها قمم أعوام 1978 و1990 و2012. ومن المتوقع أن يشارك في القمة قادة وملوك ورؤساء حكومات من اثنتين وعشرين دولة عربية، إلى جانب رؤساء منظمات دولية وأممية، وكبار المسؤولين في الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية. وستناقش القمة ملفات محورية تتعلق بالأمن القومي العربي، والتحديات السياسية الإقليمية، إضافة إلى قضايا التنمية المستدامة والتعاون الاقتصادي والتكامل في مواجهة الأزمات الإقليمية والدولية.
جاء في موقع بي بي سي عن بغداد تنهي استعداداتها لاستضافة القمة العربية المقررة السبت: الأمين العام للأمم المتحدة يشارك في القمة: واستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، الخميس، الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لدى وصوله إلى مطار بغداد الدولي. وقد رحّب الوزير بزيارة الأمين العام إلى بغداد، مشيداً بدور الأمم المتحدة في دعم الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة، ومثمّناً مشاركته في أعمال القمة العربية الرابعة والثلاثين، التي ستُعقد غداً، بمشاركة واسعة من القادة والمسؤولين العرب والدوليين. و قال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، في حديث لبي بي سي، إن القمة الخليجية الأمريكية تعتبر تكاملية للقمة العربية التي تستضيفها بغداد في السابع عشر من الشهر الجاري. وفي ظل إعلان الرئاسة السورية عن تغيب رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع عن حضور القمة، أكد حسين أن سياسة الدولة العراقية واضحة في هذا الإطار، مشيراً إلى أن العراق وجّه دعوات رسمية إلى جميع القادة العرب للمشاركة. كما أشار إلى أن الحكومة العراقية تتفهم ظروف الشرع، مبيناً أن سوريا ستكون ممثلة في القمة على مستوى وزير الخارجية. بدورها أكدت الرئاسة السورية مساء الاثنين، عبر تصريح نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أنّ الرئيس الانتقالي أحمد الشرع لن يشارك في القمة العربية المقررة يوم السبت في بغداد. وأوضحت أن وزير الخارجية، أسعد الشيباني، سيترأس الوفد السوري خلال هذا الاجتماع. وجاء في بيان الرئاسة: "لن يشارك الرئيس أحمد الشرع في أعمال القمة العربية المقررة في بغداد"، مضيفة أن الشيباني "سيمثل سوريا في المناقشات والمباحثات التي ستجري خلال القمة". وذكرت مصادر أمنية عراقية لوكالة فرانس برس أن هناك مذكرة توقيف قديمة بحق أحمد الشرع في العراق، تعود إلى فترة انخراطه كمقاتل في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية وحلفائها، وقد أمضى عدة سنوات في السجن على خلفية ذلك. وفي الأسابيع الأخيرة، قوبل توجيه دعوة رسمية للشرع بانتقادات شديدة من سياسيين عراقيين. في حين كان وفد عراقي قد زار برئاسة رئيس جهاز المخابرات، حميد الشطري، دمشق، نهاية الشهر الماضي والتقى الشرع ومسؤولين حكوميين للبحث في التعاون في الأمن والتجارة.
جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى عن القمة أي الشيء الأعلى "وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ" (آل عمران 139) قوله تعالى: "ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"، الوهن: هو الضعف في خلق أو خلق على ما ذكره الراغب, والمراد به هنا ضعفهم من حيث العزيمة والاهتمام على اقامة الدين وقتال أعدائه, والحزن خلاف الفرح, وإنما يعرض الإنسان بفقده شيئاً يملكه مما يحبه, أو أمراً يقدر نفسه مالكة له.
قال الله تعالى "وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ" (آل عمران 139) جاء في الصفحة الاسلامية لوكالة انباء براثا عن نظرة على مكانة الشهيد والشهادة في القرآن والعترة للدكتور مسعود ناجي ادريس: نزلت هذه الآية بعد غزوة أحد بهزيمة المؤمنين في المعركة. هنا يريد أن يشير إلى أنه إذا كان لديكم إيمان راسخ وكنتم شهودًا وقادة متحدين معًا ستصبحون متفوقين إلى الأبد.
عن جريدة الشرق الأوسط: مسودة (إعلان بغداد) تدعو لحوار شامل في سوريا ترحيب بمفاوضات واشنطن وطهران... وتحذير من (تسوية الخلافات بالقوة): يعتزم قادة الدول العربية إقرار (إعلان بغداد) في ختام القمة العادية الـ34، بالدعوة إلى حوار وطني شامل يضم مكونات الشعب السوري، في حين من المنتظر أن يرحبوا بالمفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران حول البرنامج النووي. وحصلت (الشرق الأوسط) على مسودة الإعلان الذي من المنتظر أن يقره القادة، السبت، وقد شمل ثلاثة أقسام يتعلق الأول بقرارات القمة العربية، والثاني بالقمة التنموية، أما الثالث فضم 15 مبادرة أطلقها العراق. وجاءت القضية الفلسطينية على رأس القسم الأول من الإعلان، الذي أكد مجدداً (مركزية القضية الفلسطينية). وطالب بـ(الوقف الفوري للحرب في غزة ووقف جميع الأعمال العدائية التي تزيد من معاناة المدنيين الأبرياء). وحث المجتمع الدولي، ولا سيما الدول ذات التأثير، على (تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية للضغط من أجل وقف إراقة الدماء، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة دون عوائق إلى جميع المناطق المحتاجة في غزة). ودعا (إعلان بغداد) جميع الدول لتقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني للخطة العربية - الإسلامية المشتركة بشأن إعادة الإعمار والتعافي المبكر في غزة التي اعتمدتها القمة العربية الطارئة بالقاهرة، في مارس (آذار) الماضي، ووزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في الشهر نفسه بجدة. ورحب (إعلان بغداد) بالمقترحات والمبادرات التي تقدمت بها الدول العربية لإنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة. وشدد على أهمية التنسيق المشترك للضغط باتجاه فتح جميع المعابر أمام إدخال المساعدات الإنسانية لجميع الأراضي الفلسطينية. وجدد التأكيد (الرفض القاطع لأي شكل من أشكال التهجير والنزوح للشعب الفلسطيني من أرضه، وتحت أي اسم أو ظرف أو مبرر). ودعا إلى تسوية سلمية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، مؤيداً دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي لسلام، واتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، وفق مبادرة السلام العربية، وقرارات الشرعية الدولية. وطالب بنشر قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى حين تنفيذ حل الدولتين. كما دعا مجلس الأمن الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ (حل الدولتين). أيضاً دعا جميع الفصائل الفلسطينية إلى التوافق على مشروع وطني جامع ورؤية استراتيجية موحدة. كما ثمن الإعلان مواقف الدول الأوروبية، إسبانيا، والنرويج، وآيرلندا في الاعتراف بدولة فلسطين
|