وضعت الشريعة الغراء أُسسا للإقتداء وأوضحت خصائص القدوة وتمايزها عن غيرها وأهمية وجودها في عالمنا ! 

فلا بد من معرفة سُبل الوصول اليها من دون أن تشتبه مع القدوات المزيفة التي لاتمتلك المؤهلات الخاصة بهذا العنوان وأهم ماجعلته تعاليم أهل البيت (عليهم السلام) بوصلة لذلك هو تجنب الدعوة إلى النفس والتنافس ! 

فوضعت أساسا رصينا يستطيع الإنسان أن يميز من خلاله من هو أهلا لذلك ومن هو منتحلا لها من خلال هذه الصفات 

وهذا من المفاهيم الواردة في آيات الكتاب المجيد وحديث العترة الهادية (عليهم السلام) ! 

فمن وجدناه بعيداً عن الدعوة إلى النفس والتنافس وكذلك يكتفي بغيره –في صورة عدم إنحصار التكليف به– فهذا أحق أن يُتّبع ويُقتدى به 
واما من جاء بالضد من هذه الصفات فهذا المزيف المنتحل! 

ولايوجد أوضح من هذه البداهة في معرفة الحقيقة !!!! 

والمصداق الابرز للقدوة هم العلماء والمراجع العدول الأثبات الكرام الذين نقلدهم ديننا فلابد من التثبت في شأن معرفتهم وعدم الركون الى غير المؤهلين!