كتابات في الميزان / في مسعى لتحديث الجهاز الإداري، أعلنت وزارة التخطيط أن تدريب الموظفين بات أولوية وطنية، مؤكدة إبرام اتفاقات دولية لإيفاد الكوادر إلى دول متقدمة، في خطوة تستهدف رفع الكفاءة وتعزيز الأداء المؤسسي.

أكدت وزارة التخطيط، اليوم الأربعاء، أن تدريب الموظفين الحكوميين، أولوية لتعزيز الأداء المؤسسي، كما أشارت الى إبرام مذكرات تفاهم مع دول متقدمة لتدريب الموظفين خارج العراق.

وقال المتحدث باسم الوزارة، عبد الزهرة الهنداوي، إن “الوزارة تولي اهتماماً مباشراً بتدريب وتطوير قدرات الموظفين في مؤسسات الدولة كافة، من خلال المركز الوطني للتطوير الإداري وتقنية المعلومات”.

وأوضح، أن “المركز الوطني ينظم ضمن برنامجه السنوي العديد من الدورات التدريبية في مجالات متعددة، تشمل الإدارة، القانون، البروتوكول، الحاسوب، الجوانب الإلكترونية والمالية، وغيرها، بعضها يُعقد بناءً على طلب المؤسسات الحكومية حسب احتياجاتها”.

تطوير القدرات

كما أشار إلى أن “هذه الدورات تسهم بشكل كبير في تطوير القدرات وتحسين مستوى الأداء في مؤسسات الدولة، ثم أن بعضها يعد إلزامياً للترقية الوظيفية، إذ يشترط على الموظف المشاركة في إحدى هذه الدورات حسب اختصاصه للارتقاء إلى درجة وظيفية أعلى”.

وأضاف الهنداوي، أن “العام الماضي شهد مبادرة مهمة بتوجيه من رئيس مجلس الوزراء ومتابعة من وزير التخطيط، لتدريب القيادات الإدارية العليا من درجة مدير عام فما فوق، وقد شارك فيها المئات من المديرين العاملين في مؤسسات الدولة، بهدف تعزيز قدراتهم الإدارية وفق أحدث المفاهيم العالمية”.

وتابع، أن “رفع إنتاجية الموظف لا يقتصر على دورات المركز الوطني فقط، بل هناك مراكز حكومية أخرى تسهم أيضاً في عمليات التدريب والتأهيل”.

ثم لفت إلى وجود “مذكرات تفاهم وبروتوكولات تعاون مع دول مثل كوريا الجنوبية، الهند، اليابان، وعدد من الدول الأوروبية، لتدريب موظفي الدولة خارج العراق”.

وشدد الهنداوي على أن “مهام وزارة التخطيط تتركز في رفع القدرات وتطوير الأداء، وليست من اختصاصها مراقبة أداء مؤسسات الدولة الأخرى”.

كذلك أشار إلى أن “تحسين الأداء الوظيفي يمثل أولوية لتحقيق كفاءة أكبر في العمل الحكومي”.