عن موقع زاكروس السوداني يؤكد دعمه ترشيح الكاردينال لويس ساكو لمنصب بابا الفاتيكان: أكد رئيس مجلس الوزراء الاتحادي، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، دعم ترشيح الكاردينال لويس ساكو لمنصب بابا الفاتيكان. وقال السوداني في تدوينة على حسابه الرسمي على منصة إكس اليوم: "نؤكد دعمنا لغبطة الكاردينال لويس روفائيل الأول ساكو، بوصفه المرشح الوحيد من منطقة الشرق الأوسط ليخلف قداسة البابا الراحل فرنسيس (لروحه الرحمة) بالكرسي الرسولي في الفاتيكان، نظرا لما يتمتع به غبطته من حضور محلي ودولي، ولدوره في نشر السلام والتسامح". وأضاف "بلدنا العراق هو أحد أهم الأماكن التي عاش فيها أبناء الديانة المسيحية متآخين مع بقية الأديان على مدار التاريخ، وهو اليوم يضم أتباع جميع الكنائس، بما يمثله هذا الأمر من محبة وأخوة بين المؤمنين من مختلف الأديان". ورحل البابا فرنسيس عن عمر 88 عاما، أمس الإثنين، وبدأت الأنظار تتجه نحو الفاتيكان في ترقب لحدث كبير سيعيد تشكيل قيادة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم. ومن بين أسماء الكرادلة المرشحين لخلافة البابا، برز المرشح الوحيد من الشرق الأوسط، وهو البطريرك لويس ساكو. وبالرغم من أن اسمه ليس من ضمن المرشحين الأبرز ليكونوا بابا الفاتيكان الجديد، إلا أن التقارير تشير إلى أنه من بين الأسماء المطروحة لخلافة البابا فرنسيس. مار لويس روفائيل الأول ساكو، ولد 4 تموز 1948، هو بطريرك الكلدان الكاثوليك في العراق والعالم منذ 2013. ولد في مدينة زاخو في إقليم كوردستان، وعين كاهنا في أبرشية الموصل الكلدانية في عام 1974. حصل على شهادة الدكتوراه من الجامعة البابوية في روما عام 1983، وماجستير في الفقه الإسلامي سنة 1984، كما حاز لاحقا على شهادة دكتوراه من جامعة السوربون سنة 1986. وتم انتخابه بطريركا على الكنيسة الكلدانية في سينودس الكنيسة بروما خلفا للبطريرك المستقيل عمانوئيل الثالث دلي في 1 شباط 2013. و تم تعيينه عضوا في المجلس الاقتصادي الفاتيكاني في يناير 2022. وحاز ساكو على عدة أوسمة وتشريفات منها وسام الدفاع عن الإيمان من إيطاليا، ووسام باكس كريستي الدولية ووسام القديس إسطيفان عن حقوق الإنسان من ألمانيا. كما ألف ونشر ما يزيد عن 200 مقال و20 كتاب في مجالات علم اللاهوت المسيحي والفقة.
جاء في تفسير الجلالين لجلال الدين السيوطي: قوله تعالى عن قسيسين "لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا " وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ " ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ" (المائدة 82) "لتجدنَّ" يا محمد "أشدَّ الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا" من أهل مكة لتضاعف كفرهم وجهلهم وانهماكهم في اتباع الهوى، "ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنَّا نصارى ذلك" أي قرب مودتهم للمؤمنين، "بأن" بسبب أن "منهم قسيسين" علماء "ورهبانا" عبادا، "وأنهم لا يستكبرون" عن اتباع الحق كما يستكبر اليهود وأهل مكة نزلت في وفد النجاشي القادمين عليه من الحبشة قرأ سورة يس فبكوا وأسلموا وقالوا ما أشبه هذا بما كان ينزل على عيسى.
جاء في موقع كنائس الشرق الأوسط عن غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو ينشر تعليمات حول صوم 2025: فيما يلي التعليمات الصادرة عن غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان في العراق والعالم، والرئيس الفخري لمجلس كنائس الشرق، بمناسبة حلول زمن الصوم المقدس لعام 2025. هدف الصوم التغيير: الصوم زمنُ يسلط الضوء على أهمية تعميق وعي المؤمن المسيحي بايمانه، وإزالة كل شيء يعيق تجسيده في تفاصيل حياته اليومية. زمن يدعو الخاطيء والمعاند والعاصي الى التوبة، أي ليوظف فيه كلّ شيء لاصلاح ذاته، والامتناع عن ارتكاب الخطيئة بكل اشكالها، ليغدو أكثر قربا من الله ومن الاخرين. زمن للاصغاء الى كلمة الله والتأمل فيها والى ضميره ليحول الخطأ الى الندامة والانكسار والعزم على نبذها. زمن يطلب المغفرة ممن أساء اليهم، ومغفرة من أساءوا إليه ليعود الى الله نقيّاً والى اخوته وكنيسته الأم بعلاقات صادقة للعيش بالسلام الداخلي، لاسيما ونحن في سنة يوبيل الرجاء. باختصار الصوم زمن إصلاح الذات، وترويض الغرائز، والتخلي عن الكبرياء و العصيان والتحلي بالفضيلة خاصة فضيلة التواضع والطاعة. يقول النبي يوئيل “مَزِّقوا قُلوَبَكم لا ثِيابَكم، وأرجِعوا إِلى الرَّبِّ إِلهكم، فإِنَّه حَنونٌ رَحيم، طَويلُ الأَناة، كَثيرُ الرَّحمَة ” (يوئيل2/13). لا يقوم الصوم على الجانب المادي فحسب، بل على صوم (صمت) اللسان، وصوم الجسد، و الحواس، و العقل. صوم اللسان هو في عدم التلفظ بكلام شرير او قاس، ولايجعلك تلفظ كلمة غضب، وكلاماً مثيراً للجدل، ولا تمل الى النميمه والافتراء. صوم الحواس هو عندما لاتُثير افكاراً ضيقه تهدم كلَّ خير” (إبراهيم النثفري، ساكو اباؤنا السريان، دار المشرق 2012 ص 258). ممارسة الصيام: الإمساك عن الطعام من نصف الليل وحتى الظهر، و بالانقطاع عن تناول اللحوم ومشتقات الحليب والبيض. يُعفى منه الأطفال و الأشخاص كبار السن والمرضى. نظرًا لتعقيدات الحياة ومتطلبات العمل، حصرت الكنيسة الصوم الإلزامي في الأسبوع الأول والأسبوع الأخير إلى مساء سبت النور، اما في الأيام الأخرى يمكن إيجاد طريقة أخرى للصيام مثلا عن التدخين وتناول الكحول واللحوم. لكن يبقى الصيام طوال الزمن امراً ممدوحاّ. لا يُصام يوم الاحد لانه احتفال بيوم الرب.
قال الله عز وجل "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ" (المائدة 82) جاء في موقع عالم الثقافة عن النجف الاشرف مدينة الكنائس و الاديرة و التعايش السلمي بين الاديان للكاتبة منى النجم: ثلاثة وثلاثون كنيسة وديراً كانت تنتشر في أرض النجف وما تزال أطلالها شاخصة حتى الآن في تلك الأيام كانت النجف تمثل المرجعية العليا للمسيحيين القدامى، وكان للحيرة دور كبير في نشر الديانة المسيحية، وخصوصا المذهب النسطوري سنة 450م. ومن الحيرة تسربت إلى الجزيرة العربية، ثم انتشرت إلى بلاد فارس واليمامة وعمان ونجران واليمن ومناطق أخرى. سمي مسيحيو الحيرة بالعباد وأول من آمن ودخل الدين المسيحي، النعمان بن المنذر الأول، ففي عام 420م حدثت فتنة بين المسيحيين والوثنيين، فانتصر النعمان الأكبر للمسيحيين وحماهم، ويقال إن القديس سمعان، شفى النعمان من مرض عصبي ألمَّ به، وذلك بإخراج الشيطان من جسده فتنصَّر النعمان. وعلى إثر ذلك انتشرت الأديرة في الحيرة و في ظاهرها، واتخذ المسيحيون من ظاهر الحيرة مكاناً لهم للسكن والتعبد وخاصة منطقة بحر النجف وانتشرت المعابد والكنائس فيها، فضلاً عن انتشارها قرب مدينة الكوفة وخاصة في منطقة (عاقولا) التي تقع بين الكوفة والحيرة وهي منطقة مطار النجف الأشرف الدولي ومعامل الإسمنت حاليا حيث أنشئت فيه ومنها كنيسة هند الصغرى على خندق الكوفة و دير هند الكبرى بين النجف والحيرة قرب قصر الخورنق على حافة بحر النجف.
جاء في موقع الداعمون عن الكاردينال لويس رافائيل الأول ساكو: كاردينال و بطريرك بابل للكلدان ورئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية منذ انتخابه في فبراير 2013. طوبه البابا فرانسيس بمرتبة كاردينال في 28 يونيو 2018. تتركز جميع نشاطاته على تعميق الحوار بين الأديان والثقافات في جميع أنحاء العالم وتكريس قيم التسامح وإطلاق ودعم المبادرات الإنسانية لحماية حقوق الإنسان والأقليات الدينية.
|