طالعنا موقع الزاملي بعنوان جديد لهاشم العقابي ( ابو العرك ) كما اطلق على نفسه بمقالة منقولة عن جريدة المدى العركجية التي ارادت ان تجيش الجيوش لكي تزداد واردتها المالية من خلال فتح بار لها في مقرها تتخلله بعض الرقصات الخليعة ... فكان العقابي ( هاشم ابو العرك ) اول المدافعين عنها بمقالته (بصحتك يا عراق : انهم لا يقرأون ) ... نرد على شيخ العركجية الذي كان اسلافنا حينما يكبر احدهم ويصل الى ارذل العمر يقول (( اللهم ارزقنا حسن العاقبة )) اما العقابي فكان دعاءه مع البطل ( شيطانه الاكبر ) ويدعوه بقول ارزقني ان ادخل في قعر جهنم ..
ابتدأ ابو العرك مقالته بمواعظ كان الاجدر له ان يقرأها لنفسه ولكننا نعتقد انه كان لا يميز بين هيفاء وهبي او منتظر الزيدي ( حادثته مشهورة مع الدكتور ابراهيم ) فالاثنان سيان لديه بعد سهرة صباحية مع بطل العرك ...
ثم ليدافع عن سيدته المدى وعهرها وفجورها باخراج اللا ادباء من امثاله بمظاهرة تندر البغداديون كثيرا بعد ما رؤها في شاشات التلفاز ( بان الحرية في العراق والديمقراطية وصلت الى السرسرية والعاهرات ) احد اصدقائي تذكر قبل سنة كيف ان المومسات في الهند قد خرجن للمطالبة بحقوقهن رابطا خروج اللادباء والمومسات في بلاد الديمقراطية فهنيئا للمدى يا ابو العرك بان تخرج اللا ادباء والعاهرات في مظاهرة ...
اما انت يا ابو العرك الذي ابدلت اسمك الان من ابو العرك الى ( عبد الله ) فقد وصمت في جبينك هذا الاسم ( ابو العرك )لن تغيره كلماتك المنمقة ولا الثقافة العالية التي تدعيها ولا الكم الهائل من الكلمات التي تحفظها لتلقيها على مسامع من اعتاشوا على موائد العركجية ... ومن يتقرب منك لا ان يلمسك عليه ان يطهر نفسه بالوقوف بالشمس ثم يعفر نفسه بالتراب ثم يرتمس بالماء ثم يشتري بخور يبخر به المكان الذي مررت منه او من هو على شاكلتك ...
ثم ليدخل نفسه في امور لاتخص العركجية او العربنجية كعادة الزاملي حينما اراد ان يصبح مفتي هو الاخر عندما حرم التطبيروالشعائر الحسينية شانا حملة عشواء على كل ذلك ، والان يريد ان يصبح وزيرا للثقافة بصدر موقعه حينما اصدر تعليماته الجديدة لكل العربنجية والعركجية من امثاله ليشنوا حملتهم الجديدة على وزير الثقافة ....
فتعسا للادباء الذين ارتضوا لانفسهم ان يكونوا مطية يركبها الزاملي وهاشم ابو العرك للوصول الى مآربهم الخبيثة باشاعة الفساد والتطبيل له ... اما انت يا ابو العرك فنقول لك
العاقبة للمتقين وليس للمنافقين من امثالك ممن ارتضوا بان يبيعوا العراق بشربة عرك .
|