• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : واجبات وحقوق المعلم: القدوة (وانا على آثرهم مقتدون) (ح 8) .
                          • الكاتب : د . فاضل حسن شريف .

واجبات وحقوق المعلم: القدوة (وانا على آثرهم مقتدون) (ح 8)

جاء في موقع جامع الكتب الاسلامية عن حقوق المعلِّم وواجباته: الحقوق العامة للمعلم: الأدوار التربوية: من حقوق المعلم في مؤسساته التربوية أن يكون له رأي وكلمة ومشورة في سبيل الإصلاح التربوي، لا أن يكون هامشًا منفذًا لمهام نمطية. المعلم بحاجة ماسة لفرص كثيرة يستغل فيها الأحداث اليومية في بناء شخصيات المتعلمين. يجب أن يعاد النظر في نصاب الحصص الأسبوعي للمعلم الذي يصل إلى 24 حصة، فذاك النصاب بني على أساس دوام ستة أيام في الأسبوع وهو مرهق جدًا ويوجه جهد المعلم نحو التعليم فقط دون التربية. يجب أن ندرك أن الوضع السابق اختلف والمهام التربوية كثرت والرسالة توسعت، والمتغيرات تعددت، ودور المعلم التعليمي لم يصبح وحيدًا في الساحة، بل إن الحاجة أصبحت ملحة لدوره التربوي والإرشادي، فإن أردنا أن يكون له مهام تربوية وإرشادية ودور بنائي في تشكيل شخصية المتعلم فلا مناص من تخفيض نصابه من الحصص الدراسية التي يؤديها، وإعفائه من بعض المهام الإدارية التي يمارسها من إشراف ورصد للدرجات ومتابعة غياب وحضور وانصراف الطلاب. فنجاح المعلم وفعالية دوره الميداني مرهون بما يقدمه من مهام تربوية إرشادية لا بمساهماته الإدارية الثانوية. التدريب والتأهيل: إن من أبرز حاجات المعلم ومتطلبات رسالته التربوية التدريب المستمر، والتأهيل المتدرج، مع مراعاة المادة التدريبية التي تقدم، والتوقيت المناسب للتدريب، والمدرب الناجح المؤهل، ومسايرة التقنية والتقدم المعلوماتي في البرامج التدريبية. فالمعلم لا يريد التدريب من أجل التدريب فقط، أو من أجل جمع الشهادات وإشعارات الحضور.. المعلم لا يريد أن يتدرب في الفترة المسائية أو من خلال أوقات راحته وفراغه، فهو يحتاج لبرنامج تدريبي تفرغي. تقدم فيه البرامج النوعية العالمية، والاستراتيجيات المتطورة، والدراسات الحديثة على أيدي مدربين مؤهلين لقيادة العقل وهندسة التفكير، والبعد كل البعد عن البرامج التدريبية المستهلكة التي تقدمها المؤسسات التجارية، وتهدف لزيادة الإحصاءات ومعدلات البرامج. فالتدريب الجيد، فضلاً عن أنه يطلع المعلم على كل ما هو جديد في مجال عمله ويكسبه بعض المهارات الحديثة في أساليب وطرائق التعليم، فهو أيضًا يعطي المعلم دعمًا معنويًا وثقة عالية ويفتح له آفاقًا من التجديد التربوي. لذا فإنه لا بد من إعادة النظر في البرامج التدريبية الحالية وأهدافها وآلية تنفيذها وجدواها ومناسبتها للعمل الميداني.

من واجبات المعلم أن يكون قدوة لطلبته في سلوكه وتصرفاته جاء في تفسير الميزان للسيد الطباطبائي: قوله تعالى عن القدوة: "وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَىٰ أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَىٰ آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ" ﴿الزخرف 23﴾ أي إن التشبث بذيل التقليد ليس مما يختص بهؤلاء فقد كان ذلك دأب أسلافهم من الأمم المشركين وما أرسلنا من قبلك في قرية من نذير وهو النبي إلا تشبث متنعموها بذيل التقليد وقالوا: إنا وجدنا أسلافنا على دين وإنا على آثارهم مقتدون لن نتركها ولن نخالفهم. ونسبة القول إلى مترفيهم للإشارة إلى أن الإتراف والتنعم هو الذي يدعوهم إلى التقليد ويصرفهم عن النظر في الحق.

عن وكالة الأنباء العراقية إعداد وتطوير المعلم للكاتب محمد صادق جراد: الأسرة والمدرسة هما أساس بناء الإنسان سيما المدرسة التي أصبحت تتحمل الثقل الاكبر في تربية وإنشاء جيل المستقبل. ولا يخفى على أحد أن التعليم في العراق ما زال وبنسبة كبيرة يعتمد الأساليب الكلاسيكية في نقل المعلومة، حيث يعتمد المعلم على الطرق القديمة والتي تتلخص في شرح الدرس على السبورة وإعطاء الواجب البيتي ومحاسبة المقصرين في اليوم التالي، وتكريم المتفوقين وفق نظرية الثواب والعقاب، بعيدا عن الطرق الحديثة في تعليم التلاميذ على البحث عن المعلومة، وحب المنهج والمدرسة واستثمار الشبكة العنكبوتية في التعليم. واذا أردنا أن نشخص الخلل في العملية التعليمية في العراق سنجد أسباباً كثيرة، كنقص الابنية المدرسية وتهالكها، إضافة إلى عدم ايصال الكتب إلى التلاميذ في الوقت المناسب، وعدم توفير تخصيصات كافية إلى وزارة التربية، الا أن هناك أمرا مهما ايضا نريد أن نسلط عليه الضوء، وهو عدم اعداد المعلم وتطويره بما يتناسب مع التطور العلمي والتكنولوجي الذي وصل اليه العالم. ولا بد أن نشير هنا إلى ان المعلم هو حلقة مهمة في سلسلة بناء الأجيال، وأن العملية التربوية في اي بلد تعتمد على المعلم، باعتباره أحد أهم أركان العملية التعليمية، فهو المسؤول عن تعليم الجيل ونقل المعارف والمعلومات من المناهج إلى عقول التلاميذ، وهو الذي يوجه تفكير وسلوك التلاميذ وصياغة الافكار وبناء شخصياتهم والتاثير على ميولهم وطريقة تفكيرهم. ومن هنا أصبح إعداد المعلم ضرورة وطنية تتوقف عليها عملية بناء الانسان وبناء المجتمع، ولا بد أن يدرك الجميع بأن المعلم لا يصبح معلماً جيداً وخبيراً في العملية التعليمية منذ لحظة دخوله هذه المهنة، إذ يحتاج إلى عدد من السنوات، لكي يصبح مربياً وخبيراً متمرساً في هذا الميدان، لذا من الضروري لكل من يريد أن يمتهن مهنة التعليم أن يُعدَّ إعداداً جيداً. إذ إن المعلمين الذين أعدّوا بشكل جيد سيعرفون كيفية وضع قواعد وخطط للعملية التربوية، وكيفية إدارة الصف المدرسي. ولذلك، فإن أي إصلاح أو تجديد أو تطوير في العملية التربوية يجب أن يبدأ بالمعلم، لأنه المنفذ الرئيس للسياسات التربوية بعد إقرارها من قبل الخبراء والمختصين، إذ لا تربية جيـدة بدون معلم جيد.

جاء في موقع المعلم عم ما هي أهم واجبات المعلم؟ للكاتبة سارة المجالي: واجبات المعلم نحو المدرسة: يتطلب من المعلم واجبات نحو المدرسة تتخلص فيما يأتي: الالتزام بواجباته المهنية واحترام القوانين الخاصة في المدرسة والتعليم ككل. تنفيذ المناهج التعليمية ومواعيد الاختبارات المقررة حسب الأنظمة والتعليمات المقررة. التعاون مع الإدارة المدرسية والمجتمع المدرسي. المشاركة في الأنشطة المدرسية المختلفة. العمل على اقتراح حل للمشكلات في المدرسة. الإشراف على توظيف الخبرات الجديدة بتوجيه من الإدارة. واجبات المعلم نحو الطلاب: من الواجبات التي على المعلم القيام بها نحو الطلبة ما يأتي: تعديل سلوك الطلبة والتأثير بهم. يجب أن يكون هدف المعلم في الأساس هو التأثير في الطلبة وتعديل سلوكهم نحو الأفضل بعيدًا عن العنف، واتباع أساليب فعالة، مثل: الحوار البناء والاستماع للآخر. غرس القيم والأخلاق بالطلبة: يجب على المعلم غرس القيم الإيجابية في الطلبة، مثل: الصدق والمسؤولية وغيره. تنمية حب التعلم: فهذا يُساعد على تنمية التفكير الناقد وحب الاستكشاف والمطالعة. احترام الطلبة وتقدير جهودهم. يجب على المعلم تحقيق العدالة بين الطلبة ومراعاة الفروق التعليمية واحترام الخصوصية الخاصة بهم.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=201900
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 04 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 04 / 16