• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : واجبات وحقوق المعلم: القدوة (فبهداهم اقتده) (ح 4) .
                          • الكاتب : د . فاضل حسن شريف .

واجبات وحقوق المعلم: القدوة (فبهداهم اقتده) (ح 4)



جاء في موقع موضوع عن صفات المعلم وواجباته للكاتب حسين بسام لافي: امتلاك الخِبرة في استخدام الأساليب التعليميّة: المعلّم الجيّد هو الذي يستخدم مجموعة متنوّعة من الأساليب التعليميّة التي تتناسب مع الفروقات الفردية للطلبة، سواءً أكان في نفس الصف، أو في صفوف مختلفة، فهذا يرجع إلى تقييم المعلّم نفسه، فالتنوّع في الأساليب التعليميّة يعطي نتائج رائعة مع الطلبة ومن الأساليب التعليميّة ما يلي: الحصص المصغّرة. الحصص التفاعليّة. التعلّم القائم على حلّ المشكلات. المجموعات التعاونيّة. نهج الذكاءات المتعدّدة.

من واجبات المعلم أن يكون قدوة لطلبته في سلوكه وتصرفاته جاء في تفسير مجمع البيان للشيخ الطبرسي: قال الله تعالى عن القدوة "أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ" ﴿الأنعام 90﴾ "أولئك الذين هدى الله" أي: هداهم الله إلى الصبر "فبهداهم اقتده" معناه اقتد بهم في الصبر على أذى قومك، واصبر كما صبروا، حتى تستحق من الثواب ما استحقوه، وقيل: معناه أولئك الذين قبلوا هدى الله، واهتدوا بلطف الله الذي فعله بهم، فاقتد بطريقتهم في التوحيد والأدلة، وتبليغ الرسالة، والإشارة بأولئك إلى الأنبياء الذين تقدم ذكرهم، عن ابن عباس، والسدي، وابن زيد. وقيل إلى المؤمنين الموكلين بحفظ دين الله، لأنه في ذكرهم، عن الحسن، وقتادة. وعلى هذا فلم يتكرر لفظ الهداية. وفي القول الأول أعاد ذكر الهداية لطول الكلام، ويكون معنى قوله "فبهداهم اقتده" اقتد بصبر أيوب، وسخاء إبراهيم، وصلابة موسى، وزهد عيسى. ثم فسر بعض ما يقتدى بهم فيه بقوله "قل" يا محمد "لا أسئلكم عليه أجرا" أي: لا أطلب منكم على تبليغ الوحي، وأداء الرسالة، جعلا، كما لم يسأل ذلك الأنبياء قبلي، فإن أخذ الأجر عليه ينفر الناس عن القبول "إن هو" أي: ما هو "إلا ذكرى" أي: تذكيرا "للعالمين" بما يلزمهم إتيانه واجتنابه. وفي هذه الآية دلالة على أنه لا يخلو كل زمان من حافظ للدين، إما نبي، أو إمام لقوله "فقد وكلنا بها قوما" وأسند التوكيل إلى نفسه، وقد استدل قوم بالآية على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأمته كانوا متعبدين بشرائع من قبلهم، إلا ما قام الدليل على نسخه، وهذا لا يصح لأن الآية قد وردت فيما اتفقوا عليه على ما تقدم ذكره، وذلك لا يليق إلا بالتوحيد ومكارم الأخلاق، فأما الشرائع فإنها تختلف فلا يصح الاقتداء بجميع الأنبياء فيها، وتدل الآية على أن نبينا مبعوث إلى كافة العالمين، وان النبوة مختومة به، ولذلك قال: "إن هو إلا ذكرى للعالمين".

جاء في موقع اليفاتوس عن الوصف الوظيفي لمهنة المعلم للكاتبة سهى الحابس: تلعب وظيفة المعلم دورًا حيويًا في توجيه مستقبل المجتمع وتحقيق أهدافه. إن تحقيق أقصى استفادة من هذا الدور يتطلب التفاني والشغف من قبل كل من يخوض تجربة التدريس. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر المعلم عاملاً مهمًا في دعم تقدم الطلاب وتطورهم، خاصة في المراحل العمرية المبكرة، حيث يمثل مصدر إلهام وتشجيع لطلابه، ويساهم في تحفيزهم لتحقيق أحلامهم المستقبلية. لذا، إذا كنت تبحث عن معلم يتمتع بكفاءة عالية ويمكن الاعتماد عليه لأداء مهامه بكفاءة، فإن صياغة وصف وظيفي دقيقة لمهنة المعلم يمكن أن تساعدك في تحديد المواصفات المطلوبة، وفي الوصف الوظيفي أدناه، ستجد تفاصيل حول دور المعلم والمهارات والمسؤوليات المطلوبة للعثور على أفضل معلم لمؤسستك التعليمية.

جاء في موقع جامع الكتب الاسلامية عن حقوق المعلِّم وواجباته: نماذج سلبية لبعض المعلمين: لآن أدلف إلى عرض بعض الصور السلبية لبعض المعلمين والتي ازدحمت بها مؤسسات التعليم على مختلف مراحله والتي كانت وراء تلك الصور الشائهة في مجتمعاتنا. فهذا معلم لجأ إلى وظيفة التعليم بغية الامتهان؛ ينظر إليها على أنها مجرد سبب للتكسب والارتزاق، ولو كان يقدر على امتهان وظيفة أخرى غيرها تُحقق له مكاسب أكبر أو مثلها دون تحمل مشاق التعليم لقصدها، فهو صريع لميزان الربح والخسارة المادية، والحوافز والعوائق، يقابل بينها، دون نظر إلى رسالة التعليم وأهدافها السامية، فهو لا يحفل بها ولا تقع في دائرة همومه، فماذا يُنتظر من معلم الأجيال وهذه النظرة مسيطرة عليه، تملأ عليه مدراكه وهمومه؟ ومعلم ثان يشكو دهره ويندب حظه، وهو منغمس في أعباء التدريس التي لا تكاد توفر له راحةً ولا تدرّ عليه مالاً يكافئ جهده، فما يبذله أكثر مما يحصل عليه، فتراه يتطلع إلى أقرانه الذين اختاروا أعمالاً أخرى غير التعليم؛ يتعاملون مع أوراق صماء، ويواجهون جمهوراً من الناس أرقى عقولاً وأسهل تعاملاً من أطفال المدراس، والأهم من ذلك أن تنتهي أعمالهم وعلاقتهم بدائرة العمل بانتهاء الدوام الرسمي، أما صاحبنا فأعباء المهنة تلاحقه حتى في أوقات راحته وأعياده وعطلاته الرسمية، وأقل ذلك همومهاً، فهو ينظر إلى نفسه أنه أخسر الناس صفقة، فأية فائدة تربوية ترجى ممن كان في هذه الحالة؟ وثالث لا يهتم بما يدور خارج قاعة الدرس، فجل همّه إكمال المقررات والفراغ من تدريسها، والإتيان على عناصرها ومفرداتها لا يترك منها شيئا، هذا ما يشغله، وهو ما يوظف نفسه لتحقيقه، غير ملتفتٍ لغيره، وهذا منه حسن، لكنه فاقد الإحساس أو فاقد الغيرة على أحوال أُمته وأحوال أبناء المسلمين الذين يتهافتون على الفساد أمام ناظريه، دون أن يحرك ذلك فيه ساكناً، أو يثير فيه حميّة، كأن الأمر لا يعنيه في شيء؛ وإنما الذي يعنيه تدريس الفاعل والمفعول، أو توضيح المركبات وقوانينها وخصائصها. بل الأعجب أن يكون صاحبنا معلماً لمواد العلوم الشرعية، وهو مع ذلك منفصل تماماً عن واقع طلابه ومجتمعه. ورابع لا يبارح تخصصه العلمي أو الأدبي البحت، بل هو يراوح بين نواحي المقرر والتخصص، لا يربطه بالقضية الكبرى، قضية الإيمان والأخلاق وتعميقها في نفوس طلابه من خلال تخصصه، ومراعاة ذلك في سلوكهم وفهمهم واستيعابهم، ظاناً أن هذا ليس من شأنه، ولا من مهامه، بل له أستاذ آخر ومقرر آخر، أما هو فليوفر جهده ووقته لما هو بصدده من قضايا التخصص. وخامس؛ معلم لجأ إلى التعليم باعتباره الوظيفة الوحيدة المتاحة أمامه، لم يقصدها رغبةً ولا حرصاً، بل مُكره أخاك لا بطل، فهي الوحيدة التي تتناسب وقدراته ومؤهلاته، دون رغباته وتطلعاته، وحاله يحكي حال الآلاف من طلبة كليات الشريعة والعلوم الإنسانية والأدبية، الذين لجأوا إليها مكرهين مدفوعين بالأبواب، حيث حبسهم ضعف المعدل الأكاديمي عند هذه الحدود، ولم يمكِّنهم من تجاوزها إلى كليات أخرى كانت محط آمالهم، ومنتهى تطلعاتهم. فأي تفوّق وإبداع وأي إخلاص يرجى ممن هذا حاله سواء في الطلب، أو في العطاء. وسادس. وسابع فهذه وغيرها صور سالبة متعددة تزدحم بها حياتنا التعليمية كان لها الأثر السيء والعميق في مؤسسات المجتمع المتنوعة على ما حكيناه سابقا. ومع ذلك فإنَّ العدل يقتضي أن نعترف ـ مقارنةً بالماضي عشيّة خروج المحتل ـ أن نسبة المتعلمين إلى مجموع السكان قد ارتفعت ارتفاعاً مطرداً ولا تزال في ازدياد، المعلم والمتعلم والمدارس والوسائل التعليمية ومن أهمها الكتاب، وصار التعليم إلزامياً في كثير من البلاد، لا سيما التعليم الابتدائي، وانفتح التعليم الجامعي أمام معظم فئات المجتمع بعد أن كان حِكراً على فِئات مُعينة؛ إما بسبب الانتقائية، وإما بسبب الضعف المادي لدى قطاعات كبيرة مِن المجتمع، وإما لأنه كان يعدُّ ترفاً اجتماعياً في بعض الأوساط وفي أوقات مضت. المهم أن التعليم الآن أصبح حاجةً اجتماعية، الحرص عليه لا يقلُّ عن الحرص على بقية الحاجيات.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=201872
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2025 / 04 / 15
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 04 / 16