قمَرٌ مِن تحتِ مِعطفهِ
لاذَ بالعُتمةِ
مِمّا بهِ
لم يكُنْ ثَمّةَ نجمٌ
ولا أُفُقٌ ثَمّ ...
على بابهِ
هوَ والليلُ كعادَتهِ
يحتسي جمرةَ
أكوابهِ
.......
مرّ عُصفورٌ على يدهِ
مُلقياً
سِرّ شذى غابهِ :
يرْقصُ الغابُ
إذا ، مرّةً
داعبتْهُ ..
فأسُ حطّابهِ