يتوهم البعض بفقدان الحماس وانطفاء الشغف بعمله،
وشغف العمل لا يموت بل يمكن ان يتحول الى طاقات فاعلة اثر الكبت ، اما الهوس المفتعل هو حالة مرضية سرعان ما ينطفأ، الحديث عن الشغف المفتعل والذي يقوده طموح مشوه ، ثم يضعف ويتلاشى على مرور الزمن ،وحتى الشغف القويم للعمل يحتاج الى محفزات تنامي هذا الشغف كالتشجيع والتحفيز وإلا سيصاب بالإحباط اثر الإهمال وعدم الاهتمام والإحباط يقوده الى الشعور السلبي بعدم اهمية عمله، فتضعف الثقة بعمله وتفتر الجدية في مسعاه ويصيبه الخمول ، ولابد من استثمار الشغف للعمل الناجح وللعلاقة الناجحة وإدامة روح التواصل بالمعروف ، لإنعاش القدرة وخلق متانة للصلة لإذابة العوائق وتحويل التحديات الى فرص عمل والاستمتاع بالوقت الذي يقضىه في الإنجاز،
فلا يعتري المرء التعب أو الملل، ومن هنا تجده يقدر أسرته ومهنته ومجتمعه على حد سواء ،وإن لم يصل إلىٰ هذا الشغف في العمل، عليه ان لا ييأس ويحاول ويجدد العزم على التواصل والمداومة والتحمل، وليعتبر محاولته في الوصول علىٰ أنها تجارب ورحلة للتعلم،
فإن كل مجهود يبذله الإنسان في البحث عن الشغف الفاعل،
لا يذهب هباءً منثورا، إنما هو يزيد من مهارات الإنسان ويكسبه صفات جديدة ويشغل تفكيره بعمله وينير عقله ويوسع مداركه،
وهذه ا أحدى اهم مقومات النجاح.
|