أفصح تقرير لموقع فوكس نيوز الأمريكي، عن تأثير عقوبات الضغط الأقصى التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تجارة إيران النفطية.
وأشار التقرير إلى أن الدول التي تتعامل مع طهران تجارياً يتعين عليها الاستعداد لارتدادات هذه العقوبات، بما فيها العراق.
فبعد أزمة تعليق تصدير النفط من إقليم كردستان، رفعت الحكومة العراقية التعليق إثر ضغوط أمريكية، كما لفت التقرير إلى أن واشنطن تتمتع بنفوذ كبير على العراق من خلال سيطرتها على ما يقارب 100 مليار دولار من احتياطياته، الأمر الذي يمكنها من ممارسة نفوذها في فرض العقوبات عبر التحكم بالأموال، فضلاً عن حظر 5 بنوك عراقية ومنعها من التعامل بالدولار الأميركي، كوسيلة لمنع طهران من الحصول على العملة الصعبة.
وهذا جانب من تقرير فوكس نيوز:
"العراق يسمح بتدفق النفط الكردي وسط تهديدات بالعقوبات لإمدادات الكهرباء الشهر المقبل.
عرضت إدارة بايدن إعفاءً من العقوبات على العراق يسمح له بشراء الكهرباء الإيرانية، والتي من المرجح أن تكون على المحك عندما تنتهي في مارس/آذار.
كان العراق قد علق صادرات النفط من إقليم كردستان – ولكن هذا الأسبوع، وفي مواجهة الضغوط الأميركية، رفعت الحكومة العراقية التعليق، منهية نزاعاً استمر عامين أدى إلى قطع 300 ألف برميل يومياً من النفط الكردي عن طريق تركيا إلى الأسواق العالمية.
وتتمتع الولايات المتحدة بنفوذ كبير على العراق، إذ تحتفظ الولايات المتحدة بنحو 100 مليار دولار من احتياطياته، ويمكنها أن تمارس هذا النفوذ في ظل قبضة إيران المتزايدة على القيادة العراقية.
وفي الأسبوع الماضي، حظر العراق على خمسة بنوك إجراء معاملات بالدولار الأميركي كوسيلة لمنع إيران من الحصول على العملة الأميركية. والعراق هو شريان حياة لإيران في الحصول على العملة الصعبة، ولطالما سعت الولايات المتحدة إلى تقييد قدرة طهران على تجاوز العقوبات من خلال جارتها".

|