ما ان علم اليهود وقريش بقياده بني اميه بنبأ النبي الجديد حتى شكّلوا تحالفا قويا حارب رسول الله (ص) والصفوه المسلمه معه بشراسه بالسيف حينا وبالاعلام احيانا اخرى فشوهوا شخصيه النبي وقال ساحر وكاهن ومجنون وشاعر ومسحور وقللوا من شأن القران الكريم وقالوا اساطير الاولين تملى عليه من احبار اليهود والنصارى
وظهر هذا التحالف بقوه في غزوه الخندق حيث استقطبت قريش وبني اميه اعراب نجد الى صفوفها فحاصر المدينه سيل من الاعراب واليهود وقريش وكل اؤلئك تحت رايه ابو سفيان
قال تعالى :
﴿ إِذْ جَاءُوكُم مِّن فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا﴾الاحزاب
اقول هذا الحشد الاعلامي الكبير والهجوم العسكري الشرس حول الخندق تكرر ولكن هذه المره في غزه من قبل نفس التحالف الاموي اليهودي
اولا- كانت ايران في عهد الشاه دوله اسلاميه وكانت تستقبل بالاحضان من قبل قاده وزعماء العرب فحولها الاعلام الى دوله مجوسيه مرفوضه يحاول بعض العرب الاستعانه باليهود لمحاربتها
ثانيا- غزه وبيت المقدس كان قبله المسلمين الاولى تهفو اليه قلوب المسلمين وضحى المسلمون بانفسهم في سبيل تحريرها من الغزو الصليبي بقياده صلاح الدين فاصبحت اليوم خارج اهتمامات العرب والمسلمين وحين عانت من العدوان كما عانت المدينه يوم الاحزاب لم يرسل العرب الى اطفالها المحاصرين قنينه ماء واحده في حين كانت تعبر مساعداتهم الى اسرائيل من فوق اراضيهم
ثالثا- اصبح بعض حكام وبعض شعوب العرب يلومون اخوانهم المتعاطفين مع اطفال غزه ويقولون لهم مالنا ولغزه اهتموا بمصالح بلدكم
رابعا- ولتبرير جبنهم عن نصره غزه اختلقوا اسبابا تخرج اهل غزه من المله
خامسا – ولتحجيم دورالمسلمين الشيعه في العراق ولبنان واليمن وغيرها من اقطار الارض وصفوهم بذيول ايران المجوسيه لمنعهم من مسانده غزه
سادسا – وللتغطيه الاعلاميه على مذابح اهل غزه اقيمت مهرجانات الرقص والغناء والفرح لتذكرنا بافراح بنو اميه كل عام بيوم مقتل الحسين عليه السلام
|