إليك أيتها الجامعة العتيدة التي ما انفكت اجتماعاتها على مدى عقود، وتسخَّر الإمكانيات لجمع القادة العرب لأجل تحرير شبر واحد من أرض فلسطين العزيزة على قلبها فلم يحالفها الحظ في تحقيق أحلامها، بل زادت مساحة احتلال الكيا الصهيو@ني!
 إلى جامعتنا العربية المجيدة التي أصدرت مجلدات البيانات على مدى العقود من أقلام مفكِّري الرؤساء العرب، فامتلأت بها رفوف مكتباتها تنديدًا بالاحتلال للأرض العربية المقدسة عندها في فلسطين، فلم يحالفها الحظ في تحقيق أحلامها، بل زادت مساحة احتلال الكيا الصهيو@ني!
 إلى جامعتنا العربية العريقة التي يفخر بها ملايين العرب في وطنهم العربي المستباح من جهة، والمحتل من جهة أخرى، والمهدد بالخضوع والخنوع والتطبيع ثالثة، التي لم يزل صوت إعلامها يشق الأسماع بشعار فلسطين عربية فعقدت المؤتمرات للتصريح والترويج للسياسيين الإعلاميين القادة، ولكنها لم يحالفها الحظ إذ فقدت أحلامها الوردية، بل زاد نعيق وتهديد الكيا الصهيو@ني واحتلاله!
 إليكم سادتي القادة الذين يأمل العرب آمالهم على اجتماعاتكم من أجل تحطيم أسطورة الكيان فقد حققه لكم "نصر الله" فاشكروه