• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : المقالات .
              • القسم الفرعي : المقالات .
                    • الموضوع : الوسطية بين الحقيقة والاعلام .
                          • الكاتب : تبارك صباح .

الوسطية بين الحقيقة والاعلام

 يرد مصطلح الوسطية في الكثير من الواجهات الإعلامية لما تمتلك الوسطية من أهمية.  
1ـ الجزيرة نت  
 الوسطية حق وعدل وخير ومطلب شرعي اصيل ومظهر حضاري رفيع، هي أفضل الأمور، وتعد منهجا من مناهج الاعتدال وأنها أفضل الأمور  
2ـموقع ويكيبديا   
 أن الوسطية في مفهوم الإسلام منهج أصيل  
3ـ يوسف القرضاوي 
من أبرز خصائص الإسلام والتعادل بين طريقتين متقابلتين، ويصفها بالاستقامة والقوة والأمان والمعروف أن هذا الرجل يقول شيئا ويخالف ما يقول بفتاويه لقتل من يخالف الجمهور.  
السؤال الذي لا بد من طرحه، كيف ينظر المتطرفون للوسطية؟ 
 عبر موجهات التضليل وتحريف معنى الآيات القرآنية من خلال اقتطاع أجزاء تشتر بها لتموه الفهم الصحيح وتقدم ما يخدم أهدافها، في حقيقة الدين تجعلنا الوسطية على جانب من اليسر والاعتدال مع المسلمين وغير المسلمين 
 والحقيقة أن هذه الوسطية جابهت الكثير من الافتراءات والتأويلات المحرفة، أن الخروج من الوسطية وتبني الموقف النفعي، والإرهاب والتخويف والترويع والقتل، بواسطة التفسيرات الذابلة والتأويل الكيفي، والتركيز على ظاهرة التكفير واحداث الفتنة، هناك دراسات كثيرة، سيقت للكشف عن دلائل الجهاد بين المفهوم القرآني والتأويل التكفيري الدخيل وتبرئة الإسلام من تلك التفسيرات الباطلة التي تلبي المطامع السياسية والتعصب الطائفي بالحث على سفك الدماء والقتل فسادا في الأرض 
هؤلاء الناس يبتعدون عن الوسطية بل يعتبرونها ضد السلم والسماحة. 
  الدين الاسلامي أوصي بطاعة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأئمة أهل البيت عليهم السلام وهم يتبعون سلام الله وجعل دماء الناس معصومة 
 
وليس من حق أحد تكفير أحد وإلا أين صارت الوسطية إذا هم يقتلون كل من يخالفهم الرأي، ومن يؤمن بالوسطية لا يحتاج التفجيرات والتفخيخات والتحريض على القتل، عمد أصحاب التكفيرية إلى تحريف عدد من الآيات  القرآنية عن سياقها وتأويلها إلى غير ما يحتمل لتبرير سلوكياتهم المنحرفة عن الدين الصحيح وترويج التصور المنحرف، اشاعوا بأن الإسلام دين السيف لا دين السلام، وهم يتحدثون عن الوسطية شددوا على القتل  العشوائي باعتباره ضرورة  تنشر الإسلام، والجهاد بالقتل لكل من يعارض، واعتبروا الولاية  للأئمة كفر يستحق الإبادة، وهذا يقرب مفهوم  الاضطراب  في الفهم  والتخبط في توظيف الآيات ظلما وافتراء وتبرير  الجرائم خارج ضوابط الشرع والجهاد إذا خرج عن ضوابط الشرع تاه،  الجهاد الذي ينادون به هو تحت يافطة وشريعة العنف، ما نحتاجه اليوم هو  تحصين  الشباب  بالوعي  الديني الإسلامي، القادر على دحر الضلالة  والإرهاب.




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=197352
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2024 / 10 / 22
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15