• الموقع : كتابات في الميزان .
        • القسم الرئيسي : ثقافات .
              • القسم الفرعي : ثقافات .
                    • الموضوع : فؤادي ضاق ذرعاً من جمالكْ .
                          • الكاتب : رزاق عزيز مسلم الحسيني .

فؤادي ضاق ذرعاً من جمالكْ

فؤادي ضاق ذرعاً من جمالكْ

ومن عينيكِ دامٍ في نصالكْ

بعينيك الجمالُ بلا مثيلٍ

وغصن البان يخجلُ من كمالكْ

يقيناً لستِ من ماءٍ وطينٍ

فأنتِ من الملائكِ في جلالكْ

 

بهذا الحسنِ إنْ رمتِ اصطيادي

فقد أفلحتِ أصمتْني نبالكْ

كعصفورٍ هويتُ بها مهيضاً

إذا لم ترفقي إنّي لهالكْ !!!

وإنّي لم أخبْ في الحبِّ يوماً

فكيفَ يخيبُ شعري في نوالكْ ؟!!!

وخوضُ غمارِ حبّك باتَ أقسى

على قلبي الصبورِ لدى المهالكْ !!!

وبتُّ أسيرَ حبّكِ فارحميني

وليتَ جمالَ وجهكِ في خلالكْ

ولستُ براغبٍ عنكِ انعتاقا

نياطُ القلبِ شُدّتْ في حبالكْ

وليتَ فؤادَكِ القاسي رهيفٌ

كخصرِكِ في التثني من دلالكْ

وجودي بالسلامِ على مشوقٍ

فلستٌ أرومُ منكِ سوى سؤالكْ

ببابكِ قد وقفتُ ألمْ تريني

إلامَ أظلُّ منتظراً حيالكْ ؟!!!

فإكرامُ الضيوفِ عليكِ حقٌّ

فجودي للمتيّمِ في وصالكْ

لتُطفي في رضابكِ حرَّ قلبي

وأنعمَ بالفواكهِ من سلالكْ

 

ووجهكِ بين أجفاني مقيمٌ

وليتَ خطرْتُ ومضاً في خيالكْ

فأنتِ الشمسُ تشرقُ في نهاري

ويا قمري إذا ما الليلُ حالكْ

برغمِ البعدِ حبُّكِ قد غزاني

فكيفَ إذا أرى قربي ظلالكْ ؟!!!

وأرجو الله يسعفني بيومٍ

نكونُ معاً وبالي مثلُ بالكْ




  • المصدر : http://www.kitabat.info/subject.php?id=197184
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2024 / 10 / 14
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 15