ونحن نعيش أيام الرفض والإباء الحسيني وما قدمته كربلاء الحسين من دورس ومعانٍ في رفض الظلم  والخنوع والخضوع بل والتضحية دفاعاً عن توحيد الله في الارض، معلنة إنتصار الدم على السيف، اقدمت مملكة أجلاف الصحراء  الوهابية هذا اليوم وفي تحدٍ سافر لكل العهود والمواثيق والمعاهدات الدولية الخاصة بحرية الرأي على ارتكاب جريمة قتل الناشط السياسي القطيفي الشهيد عبد المجيد النمر ، وكالعادة التهمة جاهزة ومُعدة مسبقاً وهي خيانة الوطن، والانضمام إلى خلية إرهابية والإنتماء لتنظيم القاعدة الإرهابي، وتمويل الإرهاب، علماً أن هذه هي الجريمة العاشرة بحق أبناء القطيف الابطال منذ بداية ٢٠٢٤

إننا في المنظمة الدولية لمكافحة الارهاب والتطرف الديني إذ نشجب وبأشد عبارات الشجب والاستنكار  هذه الجريمة الارهابية بحق الشهيد النمر نطالب في الوقت نفسه المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان تنكب مسؤولياتها الحقوقية والقانونية لادانة هذه الجريمة والدفع بإتجاه محاكمة الكيان الارهابي التكفيري بحق شيعة اهل البيت عليهم السلام . 

كما ونطالب بتقديم المجرم محمد بن سلمان وأركان كيانه إلى محكمة الجنايات الدولية بإعتبارهم مسؤولين عن إرتكاب جرائم التطهير العرقي بحق الشيعة في الاحساء والقطيف.

المجد والخلود لارواح كل الشهداء الذين قضوا على يد زبانية وارهابيي مملكة بني سعود الارهابية
والعار كل العار 
لقتلتها وسفاحيها
وفي مقدمتهم
المجرم محمد منشار ال سعود.